محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذى للأعمال النهائية لمشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الموقف التنفيذى للأعمال النهائية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة ، والأعمال النهائية لتطوير مدخل وطريق دير درنكة وأعمال تطوير قنطرة جسر الجبل بحي غرب ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة تمهيدًا لافتتاحه قريبًا والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذي توليه الدولة إهتمامًا كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية وزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.. جاء ذلك خلال لقائه عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والمهندس عصام القرن وكيل مديرية الاسكان .
حيث تم خلال اللقاء استعراض الأعمال التي تم ويجرى تنفيذها ضمن خطة تطوير مسار محطات رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة والتي تشمل (دير السيدة العذراء بدير درنكة ودير المحرق بالقوصية) وذلك نظراً للأهمية الدينية والتاريخية لمحطات رحلة العائلة المقدسة والذى يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله ٣٥٠٠ كم ويضم 25 نقطة ذهاباً وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها كما أن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه وتكون النقطتين قبلة الآلاف من السياح من جميع دول العالم.
كما استعرض السكرتير المساعد – خلال اللقاء - أعمال تطوير المنطقة الأثرية على جانبي قنطرة جسر الجبل بحي غرب وتطوير السور على جانبي الطريق وإضافة مساحات خضراء وتشجير المنطقة لإعطاء المكان شكل جمالي بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلي العيون الأثرية لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط ، فضلًا عن استكمال أعمال رصف وتركيب الانترلوك ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري.
وأشار محافظ أسيوط ، الى أن أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة تشارك فيه كافة أجهزة الحكومة وتحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما "دير السيدة العذراء بدير درنكة" و "الدير المحرق بالقوصية" وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادي كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني ،لافتًا إلى أن أعمال التطوير تستهدف الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والآثرية والسياحية للمشروع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتنفيذ أعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيدين الثقافي والحضاري .
وأكد اللواء عصام سعد على متابعته المستمرة من خلال الجولات الميدانية لاعمال التطوير بمركزى اسيوط والقوصية وحى غرب لافتاً الى تكليف كافة الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ أعمال التطوير ومراعاة البعد الجمالي مشيرا إلى أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لوضع أسيوط على الخريطة السياحية العالمية والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات السياحية على أرضها مشيرًا إلى ضرورة إسراع الخطى والتنسيق بين كافة الجهات للإنتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله ٣٥٠٠ كم ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه وتكون النقطتين قبلة الآلاف من السياح من كل دول العالم.