الخارجية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي على الأقصى تصعيد خطير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد، الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف حشد المقتحمين.
وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحفي إقدام شرطة الاحتلال على إخراج وطرد المصلين والمعتكفين بالقوة والاعتداء عليهم، وتعتبرها جريمة حقيقية ومساس بقدسية المسجد الأقصى وباحاته وحرمة شهر رمضان المبارك.
ورأت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية التي استبقت الشهر الفضيل بحملة تحريض على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة (التحذير من تصاعد العنف) خلال شهر رمضان، تكشف مرة أخرى عن خططها في استخدام تلك الحملات التحريضية لتصعيد عدوانها على شعبنا واقتحاماتها واستهدافها للمسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا إذا لم يكن هدمه بالكامل.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على الأقصى والمعتكفين والمصلين، وتعتبره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع.
وطالبت الوزارة بموقف أمريكي ودولي عملي وفاعل لإجبار الحكومة الإسرائيلية الالتزام بتعهداتها في العقبة وشرم الشيخ ووقف استهداف القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.