الخارجية: نستنكر اتهام مصر بتسييس ملف مياه النيل واستمرار المفاوضات لعشر سنوات دليل على التعنت الإثيوبي
استنكر السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 12 إبريل الجاري، اتهام وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية مصر بمحاولة تسييس ملف مياه النيل وسد النهضة، مؤكدًا أن الشواغل المصرية من تداعيات هذا المشروع على أمن مصر المائي حقيقية، وتستند إلى دراسات علمية موثقة.
وأكد في بيان لوزارة الخارجية، اليوم، على أن الادعاء الإثيوبي المستمر بتسييس مصر لقضية سد النهضة، هي محاولة للتنصل من المسئولية القانونية، وعدم اكتراث بمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.
وأضاف السفير حمدي لوزا، بأنه من المؤسف أن يستمر المسئولون الإثيوبيون في الإعراب عن استعدادهم ورغبتهم في استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، في محاولة جديدة لكسب الوقت واستمرار الملء دون اتفاق.
ودلل نائب وزير الخارجية على ذلك بالتصريحات التي صدرت مؤخرًا حول الحرية المطلقة لإثيوبيا فى مواصلة الملء دون اكتراث لأي حقوق لدولتي المصب باعتباره دليلًا آخر على أحادية التوجه خارج نطاق التفاوض.
وفي وقت سابق، قال سامح شكري وزير الخارجية: إن مصر تراقب موقف سد النهضة الإثيوبي، بكل دقة على المستويين السياسي والفني، ويتم تقدير الموقف عندما يحدث أي شيء جديد.
وأكد شكري، في تصريحات تليفزيونية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح في مناسبات عديدة أن الأمر مرتبط بالضرر، وفي حالة عدم وقوع ضرر لا تتخذ مصر أية مواقف بها مبالغة، أما في حالة وجود أي مؤشر لوقوع ضرر، تبدأ الحاجة لتحرك لمنع هذا الضرر.