حادث بشع يهز مدينة البصرة.. والرئيس العراقي يعلق

تعيش مدينة البصرة العراقية حالة من الصدمة والحزن عقب حادث بشع كانت ضحيته طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، حيث قام مجرم بخطفها واغتصابها ثم قتلها وألقى بحثتها في مكب نفايات.
وقع الحادث الأليم قبل أيام، ولحسن الحظ استطاعت كاميرات المراقبة في أحد أحياء منطقة المشراق في البصرة التقطت لحظة خروج المجرم ومعه الفتاة، وهو ما مكّن الشرطة من القبض عليه.
وأثار الحادث البشع حالة كبيرة من الحزن في البصرة ومجمل العراق، وضجت وسائل التواصل بمطالب بإعدامه.
وطالب البعض بإعدامه شنقا في ساحة عامة ليكون رادع للمجرمين ومن يحميهم أو يقف معهم.
فيما استنكر العديدين تزايد الانتهاكات بحق الأطفال في العراق، والتي تنامت مؤخراً.
واليوم الإثنين، أصدر الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، بيانا أكد خلاله أن الردع القانوني لحادث الاعتداء على طفلة في محافظة البصرة يجب أن يكون حازماً.
وأشار البيان إلى أن الرئيس رشيد تابع باهتمام شديد حادث الاعتداء الآثم على طفلة في مدينة البصرة، مشددا على أن “الحادث وحشي وغريب على الأعراف والقيم والتقاليد المجتمعية التي نشأ عليها العراقيون، الأمر الذي جعل المجتمع يستهجن وينظر بمشاعر غاضبة لما حصل للطفلة”.
وأضاف أن “وقوع هذه الجريمة يحث على وجوب أن تأخذ الجهات الأمنية والقضائية والتعليمية والاجتماعية ما حصل للطفلة بكثير من الاهتمام منعاً لتكرار هذه الجريمة وصيانةً للمجتمع من السلوك المنحرف لبعض مرضى النفوس والعقول حين لا يردعهم رادع عن ارتكاب هكذا جرائم”.