صافرات الإنذار تدوي في عدة مناطق أوكرانية

دوت صافرات الإنذار، صباح اليوم الجمعة، في 3 مناطق في شرق أوكرانيا، بينها «كيروفوهرادز، بولتافا، خاركيف».
وفي وقت سابق، قصفت القوات الأوكرانية، عدة مناطق في مقاطعة دونيتسك، باستخدام 8 قذائف عيار 155 ملم، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، أصابت المدفعية الروسية، حوالي 100 هدف أوكرانيا، وفقا لما أعلنه رئيس مركز الإعلام للمجموعة الروسية «المركز» العقيد ألكسندر سافتشوك.
وفي إطار قضية الوثائق الأمريكية العسكرية المسربة، خططت الاستخبارات الأوكرانية، لشن هجمات على مواقع عسكرية وخزانات وقود روسية في سوريا بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة باسم «قسد» المدعومة أمريكيا، فيما قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى أنه تعليق الرئيس فولوديمير زيلينسكي، العملية في ديسمبر 2022، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، إلى رفض تزويد أوكرانيا بأسلحة ومروحيات استوردتها «بوجوتا» من روسيا في وقت سابق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وفي العاصمة السويدية «ستوكهولم»، أعلنت السفارة الروسية، أن قرار السويد قطع العلاقات الثقافية مع «موسكو» له دوافع سياسية.
وفي وقت سابق، قررت الحكومة السويدية إبقاء منصب مستشار السفارة الروسية لشؤون الثقافة شاغرا بعد انقضاء مهام المستشار الحالي في أغسطس المقبل.
اقتصاديا، قال رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، عقب محادثات جمعته مع وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إنه سئم من مطالبات الغرب لبلاده بالالتحاق بالعقوبات ضد روسيا، مضيفا إن «بلجراد» لا تدعم العقوبات الغربية بسبب موقفها الحيادي العسكري.
بدورها، أشارت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الجمعة، إلى أن «واشنطن» تتهم «موسكو» باستخدام الغذاء كأداة للضغط الجيوسياسي، مضيفة أن الولايات المتحدة، تلتزم في الوقت نفسه، الصمت حيال المستفيدين الحقيقيين من الشق الأوكراني من مبادرة حبوب البحر الأسود «صفقة الحبوب».
بدوره، قال السناتور الروسي أليكسي بوشكوف، إن تصريح وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، بعدم استعداد الولايات المتحدة لقطيعة الصين، يعني أن «واشنطن» بين خياري التضحية بجزيرة تايوان، أو اقتصادها.
وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قالت في وقت سابق إن الولايات المتحدة، لا تسعى إلى فك ارتباط اقتصادي كامل عن الصين، مشيرة إلى، أن هذا سيكون بمثابة كارثة للبلدين.