مصراوي 24
هل تراجع مستوى لامين يامال أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا؟ الأرقام تشهد السعودية تدخل جينيس بأكبر عدد خزائن ذكية في موقع واحد عبر ”خزائن لاما” قتل 15 مريض!! اتهامات بالقتل لطبيب ألماني شهير والتفاصيل مُخيفة بسبب مخالفات طبية .. إغلاق عيادة شام الذهبي ابنة أصالة في القاهرة دور الابتكار في بناء المجتمع العصري.. رؤية وزير التعليم العالي الحكومة توضح سبب موافقة مجلس النواب على عقد مجلس الأجور مرتين في السنة القبض على سيدة متورطة في 12 حادثة سرقة في منطقة الشروق الاستعانة بفريق الناشئين.. بيراميدز يلتقي بحرس الحدود في بطولة كأس العاصمة الحلقة 188 من مسلسل المؤسس عثمان: تصاعد الصراع ومصير الدولة العثمانية على المحك مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع القانون بحضور وزير الشئون النيابية ووزير العمل وزير الداخلية يعبر عن تهانيه للبابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد من الأفضل تاريخيًا؟ تعرف على تاريخ مواجهات ريال مدريد وأرسنال قبل مباراة اليوم بدوري أبطال أوروبا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 16 أبريل 2025 02:58 مـ 18 شوال 1446 هـ

وزير الأوقاف : الأمن من أهم النعم وافتقاده يتبعه خُسران كل شيء

قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف إن الأمن نعمة من أهم النعم، فافتقاد الأمن يتبعه افتقاد كل شيء، فلا اقتصاد بلا أمن، ولا استثمار بلا أمن، ولا حياة بلا أمن، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا".

وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: قد تحدث القرآن الكريم عن الأمن والرزق وربط بينهما في مواضع كثيرة, منها قوله تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ"، فلما كانت القرية آمنة مطمئنة يتعاضد أبناؤها في الحفاظ على أمنها كان يأتيها رزقها رغدًا وفيرًا هانئًا من كل مكان, فلما كفرت بأنعم الله (عز وجل) عليها وجحدتها أذاقها الله (عز وجل) لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون.

يقول الحق سبحانه: "لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ", ويقول سبحانه: "أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"، ويقول سبحانه: "وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".

وهذا نبي الله إبراهيم (عليه السلام) يدعو ربه أن يجعل لآله وذريته حرمًا آمنًا وأن يرزق أهله من الثمرات, فيقول: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ".

فالعلاقة بين الأمن والرزق واستقرار الحياة علاقة طردية , فمتى تحقق الأمن والأمان والاستقرار تبعه النمو والاستثمار والعمل والإنتاج واتساع أسباب الرزق , ومتى كانت الحروب والدمار والخوف كان الشتات والفقر ومشقة العيش وصعوبة الحياة.