مصراوي 24
كلوداغ رودجرز.. وفاة أيقونة اليوروفيجن التي تركت بصمة في عالم الغناء انطلاق مؤتمر العمل العربي في القاهرة بمشاركة 500 من ممثلي الحكومات والعمال رئيس الوزراء يتفقد مصانع ”طيبة” بمدينة العاشر من رمضان: استثمارات ضخمة وتقنيات محلية متطورة في الصناعات الكهربائية صراع الأصوات.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل القارئين البشريين في صناعة الكتب الصوتية؟ بلبن: شكرًا للرئيس السيسي على تدخله السريع لإنهاء أزمة الإغلاق الأونروا: غزة تختنق.. 2.1 مليون إنسان محاصرون دون غذاء أو دواء معرض زهور الربيع ينطلق بنسخته الـ92 نحو العالمية بمشاركة الفاو لأول مرة دعم دولي لمصر.. أردوغان يطالب بتبني خطة إعادة إعمار غزة جاستن بيبر يودع ”Drew House” وسط شائعات عن أزمات مالية وزوجية.. وفريقه يرد الشرطة تضبط محتال السوشيال ميديا بتهمة بيع الأسلحة البيضاء لتبرعهم بالدم 10 مرات.. خادم الحرمين الشريفين يكرم 115 مقيمًا بميدالية الاستحقاق سلوى عثمان: ندمت على ”العطار والسبع بنات”.. واعتبره غلطة في مشواري
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 19 أبريل 2025 04:16 مـ 21 شوال 1446 هـ

مفتي الجمهورية يلتقي عمداء وأساتذة الجامعة الإسلامية بنيودلهي

التعليم الصحيح يمثل حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة

مفتي الجمهورية في لقائه بعمداء وأساتذة الجامعة الإسلامية بنيودلهي:

التعليم الصحيح يمثل حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة

ليس هناك تعارض بين التعليم الديني والتعليم الدنيوي .. وعلماء المسلمين برعوا في العلوم الدينية والدنيوية

لا بدَّ أن يكون الشباب الفئة الأكثر استهدافًا في الخطط التنموية والاستراتيجيات المستقبلية

التعليم هو الركيزة الأساسية لتشكيل الوعي لدى أي مجتمع

يجب اللجوء للمتخصصين كلٍّ في مجاله لبناء الوعي الصحيح

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن التعليم الصحيح يمثل حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامِحة والمحرك الرئيسي للتنمية".

وأضاف خلال لقائه بعمداء وأساتذة الجامعة الإسلامية بنيودلهي، ضمن فعاليات زيارته للهند، أنه ليس هناك تعارض بين التعليم الديني والتعليم الدنيوي، وعلماء المسلمين برعوا في العلوم الدينية كما برعوا في العلوم الدنيوية.

وأكَّد مفتي الجمهورية على ضرورة الاهتمام بالتحديات التي تواجه الشباب، ومن أهمها قضية الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنَّ الجماعات المتطرفة استغلَّت الدين وجعلته مطيةً لأغراض سياسية، والأزهر على مدار تاريخه قد تبرأ من هذا المسلك، فاستغلال الدين للوصول إلى أغراض سياسية محكوم عليه بالفشل.

وشدد فضيلته على أهمية الحذر من التدين الشكلي الذي يهتم بالقشور ولا يهتم بالجذور، محذرًا الشباب من الانسياق وراء الوعي الزائف، وأنه من الضروري أن يكونوا الفئة الأكثر استهدافًا في الخطط التنموية والاستراتيجيات المستقبلية؛ لأنهم الفئة الأهم في عملية بناء الوعي؛ لكونهم الوقود المحرك لعملية البناء الحضاري بوجه عام.

وأوضح أنه يجب اللجوء للمتخصصين كلٍّ في مجاله لبناء الوعي الصحيح، وأن ذلك يتم من خلال مسارات محددة؛ أولها: التعليم، فإن الله سبحانه وتعالى لما أراد أن يهبط بآدم إلى الأرض لتبدأ رحلة البشر عليها، كان أول ما فعله أنه بدأ في تعليمه فقال سبحانه: {وعلَّم آدم الأسماء كلها}، وفي ذلك إشارة إلى أن ذلك الطريق الذي أراد الله بنا أن نسلكه في الحياة الدنيا لا سبيل له إلا بالعلم والتعلم.

وأشار إلى أنَّ التعليم هو الركيزة الأساسية لتشكيل الوعي لدى أي مجتمع، فمن خلال الاهتمام باستراتيجيات التعليم والارتقاء بجودته ومعاييره يمكن لنا أن نضمن مستوى راقيًا من الوعي، نستطيع من خلاله مواجهة تلك التحديات المتزايدة.

أما المسار الثاني في بناء الوعي فأوضح مفتي الجمهورية أنه الجانب الإعلامي؛ فالإعلام اليوم أصبح يمثل محورًا لعلاقة شديدة التشابك بين الاجتماع الإنساني وقيم ذلك الاجتماع ورأيه العام، فالإعلام هو المسئول الأبرز عن منظومة القيم السائدة في أي مجتمع؛ وذلك من جهتين: الجهة الأولى دعم القيم الإيجابية وتغذيتها، والجهة الثانية: التصدي للقيم السلبية، ومن ثم تغيير السلوكيات المرفوضة من الأفراد والجماعات، كل ذلك في إطار رفع الوعي والإدراك.