الاكل المناسب للقولون الملتهب

إن مرض التهاب القولون أو الأمعاء (IBD) هو مرض قابل للعلاج إلا أنه مزمن ومستمر لمدى الحياة، ومن الممكن عند اتباع نظام غذائي مناسب أن يتم تخفيف حدة أعراضه، ومن الاكل المناسب للقولون الملتهب ما يلي:

الأطعمة منخفضة الألياف.

البروتين.

الكالسيوم والفيتامينات.

تناول الحبوب الكاملة.

الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية.

تناول الأطعمة الصحية في حالتها الطبيعية.

الأطعمة منخفضة الألياف: فهي أسهل في الهضم وأقل في تهيجها للأمعاء، وخاصة إذا كان هناك أعراض مثل آلام البطن أو الإسهال، ومنها:

الخضار المطبوخ: فالخضراوات المطبوخة جيدًا مثل الجزر، الفاصوليا الخضراء والبطاطا المهروسة بدون قشرها أو الأطعمة المطهوة على البخار، القرع المهروس، مريحة للقولون ويُمكن تناول الطازجة أو المجمدة.

الفواكه المعلبة أو اللينة: مثل التفاح منزوع القشر، الشمام، الموز الناضج، البطيخ والفواكه المعلبة المحفوظة في عصير الفاكهة أو الشراب الخفيف.

البروتين: فيجب التأكد من الحصول على كمية كافية من البروتين، إذ أن الالتهاب يسبب زيادة احتياج الجسم للبروتين، ومنها:

التوفو.

البيض: ولكن يجب أن يكون البيض مطبوخًا بدرجة جيدة حتى يكون من السهل هضمه.

الجوز الناعم وزبدة البذور: مثل زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز أو بذور عباد الشمس.

اللحوم الطرية والمطبوخة بشكل جيد: مثل الدواجن، الأسماك المختلفة والسلمون، اللحم البقري قليل الدهن، والمطهو بطريقة صحية.

الكالسيوم والفيتامينات: فمن الأفضل أن يتم استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د والبروبيوتيك والبريبايوتكس، ومن الأطعمة التي تحتوي عليها ما يلي:

الحليب الخالي من اللاكتوز.

الزبادي والزبادي الخالي من اللاكتوز.

حليب مبخر خالي من الدسم 1٪ و 2٪.

حليب البازلاء وحليب الصويا، ولكن عند البعض قد يسببان الانتفاخ والغازات.

الحليب الغير مدعم بالألبان كحليب المكسرات، مثل حليب اللوز، جوز الهند، الكاجو أو الأرز، ولكن لا تحتوي تلك الخيارات على كمية كافية من البروتين.

تناول الحبوب الكاملة: لتقليل التهاب القولون يُمكن زيادة تناول الألياف وتناول الحبوب الكاملة، بحيث يتم إدخال بعض الأطعمة التي تحتوي على الألياف ببطء حينما تبدأ أعراض الجهاز الهضمي في التحسن.

الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية: فيجب أن يوضع في الاعتبار تناول كمية أكبر من الأسماك الدهنية الطازجة أو المعلبة ويمكن تناول مكملات الأسماك أو زيت بذور الكتان.

تناول الأطعمة الصحية في حالتها الطبيعية: وذلك يشتمل على الأطعمة ذات الحد الأدنى من المعالجات والحد الأدنى من المكونات، بحيث لا تحتوي على مواد حافظة أو أي تدخلات غير صحية قد تُضر بصحة الأمعاء.

الأكل الممنوع لمرضى القولون العصبي

نظرًا لعدم وجود علاج يساعد في مرض القولون العصبي، إلا أنه من الممكن تناول بعض الأطعمة أو الأدوية التي من شأنها أن تزيد من شدة الأعراض، فقد يؤدي تجنب تناول بعض الأطعمة إلى الشعور ببعض الراحة، ومن الأكل الممنوع لمرضى القولون العصبي ما يلي:

منتجات الألبان.

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز.

المشروبات الغازية.

مادة الكافيين.

العلكة.

منتجات الألبان: فمن الممكن أن يؤدي الحليب، الأطعمة التي تحتوي على مادة اللاكتوز، مثل الجبن والآيس كريم إلى حدوث الانتفاخ والغازات عند الأشخاص ممن لا يتحملون اللاكتوز، فحوالي 70٪ من الأشخاص في كافة أنحاء العالم لا ينتجون كميات مناسبة من اللاكتاز (وهو إنزيم معوي يساهم في تكسير السكر الموجود في الحليب)، وبدون ذلك الإنزيم لا تتمكن الأمعاء الدقيقة من امتصاص اللاكتوز، وبالتالي يمر إلى القولون غير مهضوم، ثم تتخمر البكتيريا وتسبب الغازات.

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز: يُعتبر شراب الذرة عالي الفركتوز من المكونات الرئيسية في الأطعمة المصنعة، المشروبات الغازية، الحلويات المحضرة تجاريًا والوجبات الخفيفة، ومن الممكن أن تتسبب تلك العناصر في تفاقم التهاب القولون العصبي.

كما أنه تم اكتشاف أن بعض الطعام الصحي جدًا مثل الكمثرى، التفاح والفاكهة المجففة تشتمل على كمية كبيرة من الفركتوز بصورة طبيعية، والتي عند تناولها قد تؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية كاللاكتوز الغير مهضوم، ومن الممكن أن تكون الفاكهة التي تشتمل على نسبة قليلة من الفركتوز، مثل الموز، التوت والحمضيات، من الخيارات الأفضل للأشخاص ممن يعانون من متلازمة القولون العصبي.

المشروبات الغازية: نظرًا لأن الفقاعات التي توجد في المشروبات الغازية مثل الكربونات أو الصودا قد تُنتج تأثيرات فورية متماثلة في الجهاز الهضمي، ولذا من الأفضل تجنبها والالتزام بشرب الماء والحليب الخالي من اللاكتوز، بالإضافة إلى أن المشروبات التي تشتمل على الفاكهة في الغالب ما تحتوي على نسبة مرتفعة من الفركتوز ولذا يُفضل تجنبها أيضًا.

مادة الكافيين: من الممكن أن يزيد تناول الكافيين من الإصابة بالإسهال، وهو من الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي، وتتمثل المصادر الغنية بالكافيين في (القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، الشوكولاتة، بعض مسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية لتخفيف الصداع).

العلكة: الكثير من منتجات العلكة الخالية من السكر يتم صنعها من مواد تحلية صناعية ومنها السوربيتول والإكسيليتول، والتي تم التأكد من أنها تسبب الإسهال، إلى جانت أن مضغ العلكة يساهم في ابتلاع كمية كبيرة من الهواء والغازات.

مشروبات تريح القولون

على الرغم من أن التهاب القولون من الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج حتى الآن، إلا أنه يُمكن محاولة تهدئة الالتهاب بقدر الإمكان، وهذا من خلال بعض الأطعمة والمشروبات، ومن تلك المشروبات ما يلي: [3]

شاي النعناع.

شاي اليانسون.

شاي الشمر.

شاي البابونج.

شاي الكركم

شاي النعناع: النعناع من الأعشاب التي يتم استخدامها غالبًا في تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي، بما في هذا التهاب القولون العصبي، إذ أن شرب شاي النعناع يساعد على تهدئة الأمعاء وتخفيف آلام البطن والتقليل من الانتفاخ.

شاي اليانسون: قد اُستخدمت أزهار اليانسون في الطب البديل لعلاج الأمراض وبعض المشكلات الصحية الأخرى، إذ أن شاي اليانسون يساعد كثيرًا في مشاكل الجهاز الهضمي فهو يعمل على تهدئة المعدة وتنظيم عملية الهضم.

شاي الشمر: من الجيد استخدام الشمر في التخفيف من الانتفاخ، الغازات، وهناك اعتقاد بأنه يريح عضلات الأمعاء ويخفف من الإمساك.

شاي البابونج: إن الفوائد العلاجية للبابونج تجعل منه علاجًا عشبيًا رائعًا للكثير من المشكلات الصحية، إذ أن الخصائص المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها البابونج قد تساهم في تقليل التشنجات العضلية المرتبطة بالاضطرابات المعوية وإرخاء عضلات المعدة.

شاي الكركم: الكركم يشتهر بما له من خصائص علاجية للجهاز الهضمي، وعند تناول الكركم في صورة كبسولات قد يُقلل بصورة كبيرة من أعراض القولون العصبي.