مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 06:27 مـ 27 ربيع آخر 1446 هـ

معهد التخطيط القومي يناقش آفاق التنمية الاقتصادية في تونس

نظم معهد التخطيط القومي برئاسة الدكتور أِشرف العربي محاضرة تناولت الأداء الاقتصادي لتونس وما شهدته من إصلاحات على مدار 60 عاماً، وذلك من خلال عرض كتاب للدكتور مصطفى كمال النابلي، وزير التخطيط والتنمية ومحافظ البنك المركزي التونسي الأسبق بعنوان " التنمية الاقتصادية في تونس.. لماذا هي أفضل من معظم دول الشرق الأوسط وليست دول شرق آسيا؟".

وتناول الدكتور مصطفى النابلي خلال المحاضرة الاختلافات التي رصدها في كتابه بشأن النمو والتنمية، والعوامل المختلفة الكامنة وراءها في كل من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، وشرق آسيا خلال الفترة 1960-2020، ومقارنة المواقف الأولية للمؤسسات والسياسات الحكومية، والاستجابات الديناميكية للظروف المتغيرة، وكذلك عدم قدرة حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تحقيق كل من الإصلاح الاقتصادي والسياسي المنشود.

ولفت النابلي إلى أن الكتاب ارتكز على فحص النتائج الاقتصادية والاجتماعية لتونس من منظور مقارن، وعملية التحول الهيكلي والنمو طويل الأجل بها، وأسباب إخفاق التنمية في تونس مقارنة بدول شرق آسيا على الرغم من تفوقها على بلدان الشرق الأوسط، إلى جانب تحليل آلية الاقتصاد السياسي للتوازن عبر الزمن بين أدوار الدولة والأسواق والقطاع الخاص.

وأشار النابلي إلى أوجه التشابه الرئيسية بين تونس ودول شرق آسيا في نتائج الحد من الفقر، وتراكم رأس المال البشري، والنمو الاقتصادي، مشيراً إلى وجود ثلاث محددات رئيسية للاختلافات في نتائج النمو تتمثل في التحول الهيكلي المحدود في تونس، وديناميكيات سوق العمل الضعيفة في معدل التوظيف وارتفاع نسبة البطالة، وتأخر المساواة بين الجنسين، وانخفاض مشاركة المرأة في القوى العاملة.

واستعرض محافظ البنك المركزي التونسي الأسبق عوامل إخفاق تونس في مواكبة الأداء الاقتصادي لدول شرق آسيا منها مقاومة التغيير، وهيمنة الدولة على أعمال البنية التحتية وتشغليها، والمرافق، والطاقة والتعدين، والتعليم والصحة، والتكيف المحدود والإصلاحات البطيئة، بالإضافة إلى وضع لوائح أدت إلى تشوهات في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وتجميد القطاع الخاص مما أدى إلى خلق بيئة عمل صعبة حتى عام 2020، جعلت الشركات في تونس تصنف العقبات التي تواجهها على أنها الأكثر خطورة من معظم البلدان الأخرى.