نقيب المعلمين يطالب بتعديل قانون التعليم وتوفير المعاشات للمعلم
قال خلف الزناتى، نقيب المعلمين، إن قضايا المعلمين كثيرة، فهم يمثلون الشريحة الأكبر فى المجتمع، ورغم الظروف التى يمر بها المُعلم إلا أنه لم يتخلف يومًا وكانوا في مقدمة الصفوف الأولى لدعم قضايا الوطن وأسس الجمهورية الجديدة.
وطالب خلف الزناتي، خلال كلمته بالجلسة النقاشية للجنة التعليم بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، اليوم الخميس، والمنعقدة بعنوان: "التعليم ما قبل الجامعي" وما هي الأولوية القصوى في تطوير العملية التعليمية؟، سرعة التدخل لحل المشاكل التى يعانى كنها المعلم لرفع الحالة المعنوية وتقديم أعلى مستوى فى المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه على رأس الأولويات قانون المعلمين الذي يحتاج لتعديل عاجل، خاصة وأن القانون به مواد منذ الاتحاد الاشتراكي، بجانب توفير معاشات.
واقترح الزناتي، تشكيل لجنة من خارج الوزارة تتمثل فيها نقابة المعلمين والمجتمع المدنى وخبراء تعليم لمزيد من المصداقية والشفافية، ووجود هيئة عليا للتعليم تتبع رئيس الجمهورية مباشرة تكون معنية بوضع سياسيات المنظومة التعليمية وتضم خبراء فى المجال وتكون النقابة ممثلة بها أيضا، وتفعيل دور الأكاديمية المهنية للمعلمين على أن تكون كيان مستقل عن الوزارة لتعمل بأسلوب احترافي تتولى وضع استراتيجية واضحة المعالم للتدريب.
وأشار نقيب المعلمين، إلى أن هناك عجز فى أعداد المعلمين بلغ 400 ألف معلم فى مختلف التخصصات، إضافة إلى التكدس للطلاب فى الفصول.