تعرفى على فوائد البابايا للقولون
فاكهة الملائكة، تشّبه فاكهة المانجو في الشكل فقط، تعد من الفواكه الصحيّة التي تساهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، ترّتبط بمرض السكري لقدرتها الهائلة على علاجه ألا وهي "البابايا".
وتعد البابايا، هي فاكهة استوائية يعود أصلها إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، ولكنّها انتشرت زراعتها بعد ذلك في كافّة أنحاء العالم.أمّا عن الشكل، فإن البابايا تشبه فاكهة المانجو، فهي ذات غلاف يتراوح لونه ما بين الأخضر والأصفر، بداخلها لب أصفر اللون يحتوي على حبوب سوداء كثيرة، ولكنّ مذاقها مختلف تمامًا عن المانجو.
رغم عدم شهرة فاكهة البابايا مثل الشهرة التي تحظى بها فاكهة المانجو، إلا أنها واحدة من أهمّ الفواكه الموجودة، بفضل العناصر الغذائية المهمّة للإنسان الموجودة بها.حيث تحتوي فاكهة البابايا على نسبة كبيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن، كما أنها غنيّة بمضادات الأكسدة وبالتالي فهي علاج طبيعي للأمراض.
تعمل فاكهة البابايا على تعزيز صحّة القلب وتخفّض نسبة الكوليسترول الضار، كما تعزّز صحة العظام وتساعد على تقويتها وحمايتها من التعرّض للكسر والهشاشة.وتحسّن فاكهة البابايا من عملية الهضم، وتعالج الإمساك وتحمي من الربو، وتساعد على إنقاص الوزن بشكل ملحوظ وتسكّن ألم الأسنان وغيرها من الفوائد الأخرى.
ما هي فوائد البابايا للقولون
القولون، هو أحد أجزاء الأمعاء الغليظة، يقوم بوظائف عديدة بالجسم أبرزها وظيفته في تخليص الجسم من الماء والأملاح وبعض المواد الغذائية عن طريق البراز.
يعاني القولون مثل باقي أعضاء وأجزاء الجسم من التهابات واضّطرابات، ولعل أبرز اضّطرابات القولون هي: الإمساك والإسهال والغازات والانتفاخ والشعور بألم شديد في البطن.
ولتخفيف تلك الأعراض التي يعاني منها مرضى القولون، فإن الأطباء ينّصحون بجانب الأدوية تناول بعض الفواكه التي تساهم في العلاج، وتعد البابايا من بين الفواكه المهمّة لصحّة القولون.
حيث تحتوي فاكهة البابايا على عدد من العناصر الضرورية لصحّة القولون، فعلى سبيل المثال بها نسبة من مضادات الأكسدة وفيتامين سي والبيتا كاروتين وأنزيمات البابابين والكيموبابين.وفي هذه الفقرة سوف نذّكر لكم أبرز فوائد البابايا للقولون:
تعالج الإمساك.
تعزز حركة الأمعاء.
تعالج الديدان المعوية.
يساهم في علاج الانتفاخ.
يساهم في علاج عسر الهضم.
يساهم في علاج قرحة المعدة.
يساهم في علاج حموضة المعدة.
يعزز صحّة القناة الهضمية.
يحمي القناة الهضمية من الالتهابات.
يحمي من التهاب القولون التقرحي.
يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
تحسن عملية الهضم.
يحمي القولون من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
يحمي من التهابات القولون.