تنظيم «داعش» يتنبى التفجير الانتحاري في باكستان
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في مقاطعة «باجور»، شمال غرب باكستان، أمس الأحد، وأسفر عن مصرع 40 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 130 آخرين، أثناء اجتماع لطائفة حزب جمعية علماء الإسلام «فضل»، بحسب ما أوردت فضائية «العربية» الإخبارية قبل قليل.
ونقلت قنوات التلفزيون المحلية في باكستان مشاهد من موقع التفجير الانتحاري، الذي وقع عصر أمس الأحد، واستعانت الشرطة بطائرات عسكرية والعشرات من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات، مع إعلان حالة الطوارئ الصحية في مستشفى المقاطعة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن الانفجار تسبب في مقتل الزعيم المحلي لحزب جماعة علماء الإسلام مولانا ضياء الله، واستهدف التفجير حزب جمعية علماء الإسلام، شريك ائتلاف حكومي، ويتولاه رجل دين نافذ.
وكان الاجتماع يضم أكثر من 400 شخص من أعضاء وأنصار الحزب، يتجمعون تحت خيمة، عند وقوع الهجوم في بلدة «خار»، بالقرب من الحدود مع أفغانستان.