ما يستدعى تكثيف الجهود
منظمة التعاون الإسلامى: العالم الإسلامى يواجه العديد من التحديات الإنسانية
شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي فى الاحتفاء بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام، المناسبة التي يجدد فيها الإشادة بجهود وتضحيات العاملين في الحقل الإنساني الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء أدائهم واجباتهم، والذين يواصلون تقديم الدعم اللازم لإنقاذ الأرواح وحمايتها لمن هم في أمس الحاجة لهذا الدعم. وفق بيان للمنظمة .
وأشارت الأمانة العامة إلى أن إحياء اليوم العالمي للعمل الانساني يصادف هذا العام العديد من التحديات الانسانية في العالم الإسلامي مما يستدعي تكثيف الجهود الفاعلة وتنسيقها للتخفيف من اثارها وابعادها المختلفة . وأكدت الأمانة العامة في هذه المناسبة التزامها بتعزيز وتنسيق العمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني على أساس القيم الإسلامية واستجابة للاحتياجات الإنسانية، وذلك وفقا لميثاق المنظمة وقراراتها ذات الصلة والتصدي للأزمات الإنسانية وتطوير آليات العمل الإنساني لمواجهة هذه التحديات بجانب التنسيق مع الدول الأعضاء والمؤسسات والأجهزة ذات الصلة وخاصة صندوق التضامن الإسلامي فيما يتعلق بجهود الإغاثة، وحشد الموارد للمساعدة الإنسانية ومواصلة انشاء شراكات استراتيجية مع المجتمع الإنساني بما يتماشى مع مبادئ المنظمة وأهدافها. وتنتهز الأمانة العامة هذه الفرصة لتعرب مجددا عن امتنانها للدعم المقدر الذى تقدمه الدول الأعضاء والمانحون وشركاء المنظمة فى المجال الإنساني وذلك من خلال مساهمتهم الملموسة في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات الإنسانية في بعض الدول الاعضاء والمجتمعات المحلية الضعيفة المستضيفة لهم.