أمريكا ترحب بشفافية اليابان بشأن خططها لتصريف المياه النووية من فوكوشيما
رحبت الولايات المتحدة بشفافية اليابان المستمرة وانخراطها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك مع أصحاب المصلحة الإقليميين فيما يتعلق بخططها لتصريف المياه النووية المعالجة من محطة فوكوشيما إلى البحر.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية بمناسبة بدء اليابان تصريف المياه إلى البحر، أن اليابان عانت من مأساة في 11 مارس2011، عندما دمر زلزال بلغت قوته 9.1 درجة، رابع أقوى زلزال مسجل على الإطلاق ــ وأعقبه تسونامي دمر منطقة توهوكو وأسفر عن مصرع ما يقرب من 20 ألف شخص، وأصيب الآلاف، وفقد 2500 شخص.
وأضاف البيان أن واشنطن مازلت تشعر بالحزن مع شعب اليابان الذي عانى كثيرًا من هذه الكارثة الطبيعية والذي أظهر للعالم شجاعته ومرونته في التعافي.
ومنذ وقوع الكارثة، كانت اليابان منفتحة وشفافة حيث سعت إلى إدارة موقع فوكوشيما دايتشي بشكل مسؤول حتى قرار تصريف المياه المعالجة في نهاية المطاف، والتنسيق بشكل استباقي مع العلماء والشركاء من جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي خلصت إلى أن العملية التي قامت بها اليابان آمنة ومتسقة مع معايير السلامة النووية المقبولة دوليا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 15 أغسطس إلى أن الولايات المتحدة راضية عن العملية الآمنة والشفافة والقائمة على العلم في اليابان.