«الخارجية الروسية»: أمريكا ستختبر رؤوسها الحربية النووية الجديدة عاجلا أم آجلا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، أمريكا، بأنها ستختبر رؤوسها الحربية النووية الجديدة، عاجلا أم آجلا، وذلك بسبب الأنشطة الأخيرة في موقع التجارب النووية في نيفادا، كما اتهم مسئولين روس واشنطن بمحاولات تطوير أسلحة بيولوجية بزعم استهداف مجموعات عرقية معينة.
اتهامات روسية لواشنطن بأنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية
ونقلت «روسيا اليوم» عن أندريه بيلوسوف نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أن انخراط واشنطن في صيانة موقع التجارب النووية في نيفادا يظهر أنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية، على الرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحسين وصيانة البنية التحتية الخاصة بموقع التجارب النووية في نيفادا، وتبقيها في حالة استعداد تشغيلي كامل، مؤكدًا أنه يمكن اعتبار هذا النهج دليلا مباشرا على نوايا واشنطن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تخفي تطويرها لأنواع جديدة من الرؤوس الحربية النووية، والتي ستحتاج لتجربة أدائها عاجلا أم آجلا ضمن اختبارات عملية.
اتهامات روسية لواشنطن بتطوير أسلحة بيولوجية
بينما اتهم أليكسي شيفتسوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، الولايات المتحدة بالعمل على تطوير أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية محددة، ما يتوافق مع ما ذكره قسطنطين كوساتشوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين والذي أكد أن روسيا ستواصل بالتعاون مع دول أخرى التحقيقات في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية.