جامعة الفيوم تنظم احتفالية اليوبيل الذهبى لذكرى حرب أكتوبر المجيدة 1973
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، احتفالية اليوبيل الذهبي لذكرى حرب أكتوبر المجيدة 1973، بحضور الدكتور فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وممثل المجلس القومي للمرأة، وممثلي وزارة الأوقاف والأزهر والكنيسة، وعدد من وكلاء الوزارات والإعلاميين والطلاب. وذلك اليوم الأحد الموافق بقاعة الاحتفالات الكبرى.
وقدم الدكتور أحمد الأنصاري الشكر لجامعة الفيوم على تنظيمها هذا الحفل السنوي الذي يتميز بوجود أبطال عظام سطروا التاريخ، وأضاف أن حرب أكتوبر تعد أعظم حرب في تاريخ العصر الحديث، فالأوطان القوية ل ايحميها إلا الجيوش القوية، مستشهدًا بقول الرئيس الراحل أنور السادات "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف، إنه قد أصبح له درع وسيف"، مؤكدًا أن نصر أكتوبر لم يأت بالصدفة، فكانت الإرادة والتخطيط الجيد والتمسك بالنصر والثقة بالله في خوض معركة، كما أكد كل الخبراء العسكريين أنها حرب مستحيلة الحدوث لقوة التحصينات وخط بارليف المنيع، ولكن عزيمة وبسالة الجندي المصري كسرت حاجز الخوف وأنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر. مضيفًا أن الكثير من الجيل الحالي لم يشهد الحرب، ولكن يأتي الآن جيل من الشباب يعبر من جديد التحديات والصعوبات والأزمات التي تواجه الوطن، وبالعمل والصبر نستطيع بناء مصر الجديدة وقادرون على العبور بمصر للمستقبل بيد شبابها. حفظ الله مصر وشعبها. وقال الدكتور ياسر مجدي حتاته إن أجواء حرب أكتوبر المجيدة محفورة في الذاكرة، ولا زلنا نتذكر بطولات هؤلاء الرجال وبسالتهم، فقد كانت ملحمة بطولية تجسد روح الوطنية والفداء لتحرير الوطن.
وأشار إلى أن النصر العظيم كان وراءه قادة عظام نعلمهم جيدًا، ولكن هؤلاء الأبطال التي تشرف الجامعة باستضافتهم كانوا شبابًا وقت الحرب في ميادين القتال، ورسموا خلالها أبهى صور النضال والفداء، فهم بالفعل رجال من ذهب وعلى الشباب أن يتعلموا من تضحياتهم كثيرًا، مؤكداً خلال الخمسين عامًا الماضية لم نعط هذه الملحمة البطولية حقها، مستشهدًا بقول الرئيس الراحل أنور السادات "سيأتي يوم نحكي للأولاد والأحفاد بطولات حرب أكتوبر" فالشباب لا يعلم جيدًا تلك الحالة التي سيطرت على مصر جيشًا وشعبًا، وجعلت الجميع على قلب رجل واحد. وتابع: علينا توعية الشباب واستلهام روح أكتوبر ليعلم كيف أضاء نصر أكتوبر الطريق أمام مستقبله، وكيف استطاع أجدادهم تحويل الهزيمة إلى نصر وإيجاد حلول غير تقليدية لمشاكل بالغة التعقيد في حرب غير متكافئة ستظل شاهدة على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في فترة عكست تلاحم الشعب المصري خلف قواته المسلحة، مدركين أن أجدادهم ضحوا بأرواحهم لكي يعيشوا في وطن منتصر حر في دولة ذات سيادة، ويجب أن نستلهم من روح أكتوبر العبر والدروس، ويكون شعارنا هو التحدي والانتصار، وأن يكون أمامنا هدف نسعى جميعًا إلى تحقيقه لبناء وطن جديد أكثر رخاءً وأمنًا وتقدمًا وازدهارًا. إحتفالية "اليوبيل الذهبي لذكرى حرب أكتوبر المجيدة 1973".