«الصحة الفلسطينية»: 10.6 ألف شهيد في غزة والضفة المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى 10 آلاف و678 شهيدا، ونحو 28 ألفا و500 مصابا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقالت الوزارة الفلسطينية، في تقرير يومي، إنّ 10 آلاف و515 شهيدا سقطوا في قطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 26 ألفا آخرين، موضحة أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة، بلغ 163 شهيدا، وأُصيب نحو 2400 آخرين.
وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى أنّ من بين الشهداء 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2550 مواطنا، بينهم أكثر من 1350 طفلا.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين من التنقل والحركة بعد إغلاق حاجز طورة العسكري جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ومنعت المزارعين في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، من قطف الزيتون وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم، وهددتهم بالاستيلاء على معداتهم الزراعية، عقب اقتحام القوات منطقة الخلة غربي البلدة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي إطار سياسة الاعتقالات اليومية بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا يدعى مؤمن محمد ناجي مساعيد «30 عاما» من مدينة طوباس أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري.
وفي وقت سابق، نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، فيديو أظهر بحث فرق إنقاذ والأهالي عن ناجين وجثامين ضحايا بين أنقاض مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي في خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
وفي فرنسا، أعطى مجلس الدولة، وهو أعلى هيئة قضائية إدارية البلاد، اليوم الأربعاء، موافقته على طرد الناشطة الفلسطينية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، ليلغي قرار محكمة إدارية في العاصمة «باريس» كانت علّقت أمر وزارة الداخلية بطردها.
وقال مجلس الدولة في معرض تفسيره للقرار، إنّ «لوزير الداخلية الحق في التأكيد أنّه كان من الخطأ أن تعلق القاضية في المحكمة الإدارية بباريس طرد الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة يسارية تصنّفها إسرائيل كما الاتحاد الأوروبي على أنّها إرهابية».