محافظ القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد
بعث اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة العام الميلادي الجديد جاء فيها :"يسعدني ويشرفني أن ابعث بالاصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة القاهرة وقياداتها التنفيذية بأسمى آيات التهاني وأصدق الامنيات مع اشراقة عام جديد من العطاء لمصرنا الغالية .
وتابع : "اننا إذ نستقبل العام الجديد بكل الإيمان واليقين بمستقبل مشرق لمصرنا الغالية ، نعاهد الله وسيادتكم على الاستمرار فى العطاء وبذل الجهد لنستكمل مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مصر الغالية" .
وأردف : "خالص الدعوات الطيبة لله عز وجل لفخامتكم أن يرعاكم ويبارك خطاكم وأن يتحقق لشعب مصر العظيم الرفعة والتقدم وكل ما يتطلع إليه من امال نحو مستقبل افضل تحت قيادتكم الرشيدة والحكيمة " .
كما بعث اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة برقية تهنئة إلى د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمناسبة العام الميلادي الجديد، أعرب فيها عن أصدق الأمنيات بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد داعيا الله عز وجل ان يحفظ مصرنا الغالية وأن يتحقق لشعب مصر العظيم ما يصبو إليه من تنمية وتقدم ورخاء في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
فتتح أعمال تطوير شارع الأشراف بحى الخليفة
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، افتتح أعمال تطوير شارع الأشراف بحى الخليفة والذى يطلق عليه بقيع مصر لوجود عدد كبير من أضرحة ومساجد آل البيت.
وأكد محافظ القاهرة أن ما تم في عمارة المساجد وتطويرها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجاز غير مسبوق، بدا جليًا فى تطوير مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه ، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد الظاهر بيبرس، ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وغيرهم من المساجد فى كافة محافظات مصر.
ويأتى افتتاح شارع الاشراف الذى تم تطويره بالتعاون بين محافظة القاهرة وعدد من البنوك الوطنية (بنكى مصر، والأهلى) ومشاركة من المجتمع المدنى بالتزامن مع الاحتفال بمولد السيدة نفيسة رضى الله عنها ضمن جهود محافظة القاهرة فى احياء مسار آل البيت واستعادة مكانته ووضعه على خريطة السياحة الدينية.
وأكد محافظ القاهرة أن مشروع تطوير مساجد آل البيت يهدف إلى تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي ويقدم محاكاة لعصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيله، ويستحضر الصورة الذهنية لجميع عناصره، تماشيًا مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر عبر فتح الساحات الرابطة بين مساجد (السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية مهمة مثل مسجد ابن طولون، وقبة شجرة الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثي البيئي، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد الأنور، ، مرورًا بقبة الأشراف، ومقام السيد جوهر، ومقام سيدي الحناوي .