الأونروا تُحذر: سنضطر لوقف عملياتنا في المنطقة بحلول نهاية فبراير
حذر مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها في جميع أنحاء المنطقة "بحلول نهاية فبراير" إذا لم يتم استئناف التمويل.
وقالت أكثر من 10 دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، إنها ستعلق تمويلها للأونروا بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وحذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أنه "إذا ظل التمويل معلقا، فسنضطر على الأرجح إلى إغلاق عملياتنا بحلول نهاية فبراير، ليس فقط في غزة ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة".
وتقدم الوكالة التابعة للأمم المتحدة المساعدة لأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط. يوم الأحد، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الدول المانحة التي سحبت تمويل الأونروا لإعادة النظر، قائلاً إنه لا ينبغي معاقبة الوكالة والفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها بسبب الأفعال المزعومة التي ارتكبها عشرات الموظفين.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الخميس بعد محادثات مع لازاريني إنه “أكد على الحاجة الفورية لأن يدعم المجتمع الدولي الأونروا”.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأردنية: إن أي تخفيض في الدعم المالي المقدم للوكالة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم معاناة سكان غزة، الذين هم بالفعل على حافة المجاعة الجماعية.
في غضون ذلك، قال سياسي نرويجي إنه رشح الأونروا لجائزة نوبل للسلام "لعملها طويل الأمد لتقديم الدعم الحيوي لفلسطين والمنطقة بشكل عام".
وقال أسموند جروفر أوكروست، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان النرويجي، لصحيفة داجبلاديت اليوم، إن عمل الوكالة "كان حاسماً لأكثر من 70 عاماً، بل وأكثر أهمية في الأشهر الثلاثة الماضية".