سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، أن قواتها بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكنا من استهداف قوة صهيونية متحصنة في أحد الشقق السكنية غرب مدينة غزة بقذيفة "85 مضادة للدروع" أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح.
ونشرت سرايا القدس في وقت سابق من اليوم، مشاهد لاستهداف تحشدات عسكرية إسرائيلية بصواريخ جراد في حي الأمل غرب خانيونس.
فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى وهي مجموعات عسكرية فلسطينية تابعة لحركة فتح، استهداف جرافة صهيونية من نوع "D9” بعبوة "عاصف" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية مع الجنود الإسرائيلية وآلياته بالأسلحة الرشاشة والقذائف وسط وغرب وجنوب خان يونس بقطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال بإصابة 429 ضابطا وجنديا بجروح خطيرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك وفقًا لفضائية "الغد" الإخبارية، في نبأ عاجل.
وسبق، وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتصعيد جرائمها وإبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف المدنيين ومنع وصول الاحتياجات الأساسية ومواصلة تدمير قطاع غزة، وجعله غير قابل للسكن.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن إسرائيل ترسل برسائل قوية تتحدى فيها المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خلال حشر أكثر من 1.3 مليون مواطن في رفح، ومنطقتها، وسط تهديدات باجتياح تلك المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر، كما تستقبل بلينكن بتعميق تقطيع أوصال الضفة الغربية، واستمرار اعتداءات المستعمرين، ونشر المزيد من حواجز الموت وشل حركة المواطنين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بتحرير حقوق الشعب الفلسطيني بقوة القانون الدولي من براثن دولة الاحتلال، وقرار أممي ملزم يتعدى صيغة إدارة الصراع نحو حله وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.