مصراوي 24
طرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مؤتمر لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا العاهل الأردني يعود إلى بلاده عقب مشاركته في القمة الثلاثية بالقاهرة ترامب: سنسمي غزة ”منطقة الحرية” بعد نقل السكان من القطاع المشرف العام على”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تترأس لجنة اختيار الأسر المثالية لعام 2025 في إطار مبادرة ”أسرتي قوتي” ماكرون: نتطلع لأن تكون الفرانكفونية ضمن محور المشروعات التعليمية بين مصر وفرنسا ماكرون: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية ومتصدرة فى مجال الطاقة المعلوماتية وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD رئاسة الجمهورية: قادة مصر وفرنسا والأردن وترامب اتفقوا على الاتصال الوثيق قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع ترامب الرئيس السيسى وعاهل الأردن يشددان على أهمية التنسيق المشترك بشأن المستجدات الإقليمية الرقابة الصحية: جودة الخدمة وسرعة التشخيص ودقة التدخل.. عوامل فارقة بين الحياة والموت لمرضى السكتة الدماغية وزير الشئون النيابية: الحكومة تولي أهمية كبيرة لملف تطوير المنظومة الجمركية في الفترة الأخيرة وتحرص على تيسير الإجراءات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 8 أبريل 2025 03:09 صـ 10 شوال 1446 هـ

منظمة دولية: 10 آلاف مريض بالسرطان فى غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج

قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، اليوم الأربعاء، إن 10 آلاف مريض بالسرطان فى قطاع غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج، فى ظل استمرار العدوان ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحى إلى حافة الانهيار.

وأشارت المنظمة، في بيان صحفي، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، توقف عن العمل منذ الأول من نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حالياً بأكثر من 200% من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص.
وأكدت المنظمة أن هذا الواقع كان له آثار كبيرة في مرضى السرطان، فمثلا المريضة آمنة (52 عاماً) التي شُخصت بسرطان الرحم والمبيض عام 2021، وكانت تتلقى العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني قبل إغلاقه، قالت في رسالة صوتية: "لقد دمرت هذه الحرب على غزة فرصتي في التغلب على مرضي، مستشفى الصداقة التركي كان يقدم العلاج والمتابعة لجميع مرضى السرطان، وعلى الرغم من إمكانياته المتواضعة إلا أننا تمكنا من تلقي الخدمات والعلاج، لكن مبنى المستشفى تعرض للقصف والتدمير في الحرب.

وتابعت، أنه بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، الذي هو مركز طبى صغير يعاني نقصا في العلاج والمعدات، ومع هذه الحرب، أصبحت الأمور أسوأ، وبالكاد تتوفر لديه وسائل العلاج الأساسية، في حين يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وأدوية، وعلاجات ووجبات غذائية خاصة.

وأردفت: "على الرغم من الحاجة الماسة إلى الإمدادات الطبية، فإن كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها حاليا إلى غزة قليلة جدا بشكل مخجل، والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المستلزمات إلى القطاع تمنع دخول بعض الأدوية والمعدات الحيوية مثل أجهزة التشخيص".

وأشارت إلى أنه قبل العدوان كان حوالي 20 ألف مريض يتقدمون للحصول على تصريح لمغادرة غزة كل عام، لحاجتهم إلى رعاية صحية مُتخصصة، حيث لا تتوفر تلك الرعاية داخل القطاع، ولم يُسمح إلا لعدد قليل جدا من الأشخاص بمغادرة غزة والحصول على العلاج المنقذ للحياة في أماكن أخرى، وقد تم رفض طلبات العديد من المرضى.