محافظ الشرقية : إقامة منافذ وشوادر ومعارض ” أهلا رمضان” لتقديم السلع الغذائية والإستهلاكية بأسعار مخفضة
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتوسع فى إقامة منافذ وشوادر ومعارض "أهلا رمضان" لتلبية احتياجات المواطنين من السلع بسعر مناسب فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة..
أعلن الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية البدء في تجهيز وإقامة منافذ وشوادر ومعارض " أهلا رمضان" بمختلف أنحاء المحافظة وتزويدها بكميات كافية من السلع الأساسية الغذائية والإستهلاكية بأسعار مخفضة، نظراً لإقبال المواطنين على شراء السلع الغذائية و الإستهلاكية تزامناً مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
وجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديرية التموين بسرعة الإنتهاء من إقامة تلك المنافذ والشوادر والمعارض لطرح السلع الغذائية والإستهلاكية بأسعار مناسبة أمام المواطنين، فضلاً عن تكثيف الحملات التموينية والرقابية على تلك المنافذ والمعارض للتأكد من صلاحية المعروض ومدى مطابقته للمواصفات القياسية والإشتراطات الصحية والالتزام بالأسعار المعلنة تيسيراً على المواطنين لسد إحتياجاتهم اليومية .
ومن جانبها، أوضحت الأستاذه فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين أنه جاري الإنتهاء من إقامة (50) معرض ومنفذ وشادر لبيع السلع الغذائية والإستهلاكية بأسعار مخفضة بالتنسيق مع شركات الجملة والمجمعات والجمعيات الاستهلاكية و العديد من تجار الجملة وسلاسل التوزيع والمحلات التجارية وكذا توفير منافذ داخل سيارات متحركة تجوب شوارع المحافظة لطرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة وتدعيم منافذ السلع بكميات من اللحوم والدواجن والخضروات والفاكهة وياميش رمضان بأسعار مخفضة عن السوق.
وأكدت وكيلة الوزارة رفع درجة الاستعدادات من خلال تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وغرف عمليات فرعية بالادارات التموينية لتلقي شكاوى المواطنين وتوجيه حملات فورية لمحل الشكوى واتخاذ اللازم نحو المخالفين. فضلاً عن تكثيف الرقابة على الأسواق وتنشيط الحملات اليومية بالتنسيق مع مديريتي الطب البيطري والصحة، ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك للمرور على المخابز البلدية والأسواق ومحلات الجزارة ومحال بيع اللحوم، والدواجن، والاسماك، للتأكد من توافر السلع امام المواطنين بكميات كافية والإلتزام بالأسعار الإسترشادية والإعلان عنها، والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة للبيع ومدى مطابقتها للإشتراطات الصحية والمواصفات القياسية لضمان سلامتها للإستهلاك الآدمي.