الأزهر يُدينُ الفيتو الأمريكي الرافض لوقف العدوان الص هيون ي على الأبرياء في غزة
الأزهر يطالبُ بإعادة النظر في آليات إقرار "الفيتو" ووضع معايير إنسانية تضبط استخدامه في تحقيق السلام
يستهجن الأزهر الشريف تعسف النظام الأمريكي في استعماله حق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة على التوالي، اعتراضًا على وقف العدوان الص هيون ي الوحشي على غ. .زة، بالتزامن مع إقرار حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية للكيان الص هيون ي، في مشهدٍ يبرهن تورط النظام الأمريكي في دعم العدوان الص هيون ي على قطاع غ. .زة.
ويؤكِّد الأزهر أن استخدام "حق الفيتو" في العدوان الص هيون ي على غ. .زة؛ هو ممارسة عملية لغطرسة القوة، وطغيان النزعة الدموية، وعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ الفلس.ـط.ـينـ.ـيين الأبرياء، داعيًا لإعادة النظر في آلية إقرار حق النقض "الفيتو"، ووضع ضوابط ومعايير إنسانية حديثة تضبط استخدامه في إقرار السلام بين الشعوب، مطالبًا العالم أجمع بالتدخل لوقف شلالات الدماء في فلسـطـين، ووضع حدٍّ لهذا العدوان الوحشي ووقف المذابح والجرائم اليومية.
كما يؤكِّد الأزهر أن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرارٍ لوقف العدوان الص هيون ي على غ. .زة بعد مرورِ أكثر من 4 أشهر، وسقوط ما يقارب ال 30 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويعبِّر عن عجز العالم وضعفه أمام صلف دولة واحدة لا تحترم قرارات باقي الدول المشاركة لها في القرار، وهي مأساة حضاريَّة بكل المقاييس مما يهدِّدُ بعودة حضارة القرن الواحد والعشرين إلى عصور العبودية والهمجيَّة، مطالبًا بوضع معايير محددة وتطبيقها بشكلٍ عادلٍ بما يحفظ الأرواحَ البريئةَ التي لم ترتكب ذنبًا، سوى أنَّها ولدت بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصةٍ في فلسـطـين الجريحة.