مصراوي 24
طرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مؤتمر لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا العاهل الأردني يعود إلى بلاده عقب مشاركته في القمة الثلاثية بالقاهرة ترامب: سنسمي غزة ”منطقة الحرية” بعد نقل السكان من القطاع المشرف العام على”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تترأس لجنة اختيار الأسر المثالية لعام 2025 في إطار مبادرة ”أسرتي قوتي” ماكرون: نتطلع لأن تكون الفرانكفونية ضمن محور المشروعات التعليمية بين مصر وفرنسا ماكرون: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية ومتصدرة فى مجال الطاقة المعلوماتية وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD رئاسة الجمهورية: قادة مصر وفرنسا والأردن وترامب اتفقوا على الاتصال الوثيق قادة مصر وفرنسا والأردن يجرون مكالمة هاتفية مشتركة مع ترامب الرئيس السيسى وعاهل الأردن يشددان على أهمية التنسيق المشترك بشأن المستجدات الإقليمية الرقابة الصحية: جودة الخدمة وسرعة التشخيص ودقة التدخل.. عوامل فارقة بين الحياة والموت لمرضى السكتة الدماغية وزير الشئون النيابية: الحكومة تولي أهمية كبيرة لملف تطوير المنظومة الجمركية في الفترة الأخيرة وتحرص على تيسير الإجراءات
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 8 أبريل 2025 01:46 صـ 9 شوال 1446 هـ

الرئيس البرازيلي يتمسك باتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة

أصر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الجمعة، على اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبحسب وكالة فرانس برس، أصر الرئيس البرازيلي على اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية»، بعدما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بـ«المحرقة اليهودية».

وقال لولا دا سيلفا، خلال فعالية في ريو دي جانيرو، إن «ما تفعله إسرائيل ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا».

وكانت إسرائيل قد أعلنت لولا دا سيلفا «شخصا غير مرغوب فيه» بعد إدلائه بتصريحات مماثلة.

وقال سيلسو أموريم، مستشار الرئيس البرازيلي، إن قرار إسرائيل إعلان رئيس البرازيل شخصا غير مرغوب فيه هو أمر سخيف.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، الإثنين الماضي، إن البرازيل قامت بسحب سفيرها لدى تل أبيب، وطردت السفير الإسرائيلي من البلاد.

جاء ذلك في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حين قال للصحفيين، خلال زيارة إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي إن «ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا بل إبادة جماعية».

وأضاف: «هذه ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد والنساء والأطفال، إن ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث في أي وقت آخر في التاريخ، في الواقع، لقد حدث ذلك، حدث من قبل عندما قرر هتلر قتل اليهود».

وبعد لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتهم الرئيس البرازيلي، إسرائيل بقتل النساء والأطفال في غزة بشكل غير مسبوق.

وطالب دا سيلفا، بوقف العمل بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، وإضافة دول أخرى من إفريقيا وأميركا الجنوبية إلى المجلس، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تملك القوة الكافية لوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة.

وقال الرئيس البرازيلي إن إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة، ولا يوجد أي رد فعل من الإدارة الأميركية على العدوان، لافتا إلى أن بلاده تدعم مبادرة مصر لمنطقة خالية من السلاح في الشرق الأوسط.

وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن زيارته لمصر تأتي في ظل ظروف صعبة في غزة، مؤكدا أن الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لا يتناسب بالنظر إلى حجم الدمار والضحايا الذين سقطوا جراء العدوان، ناهيك عن الجوع والحرمان والأوضاع المأساوية هناك.

واعتبر أن قيام بعض الدول بوقف الدعم لوكالة الأونروا قرارا خطيرا، دون التحقيق فيما نسب إليها من اتهامات، متعهدا بدفع مبالغ مالية لدعم المنظمة.

وأكد الرئيس البرازيلي أنه جاء لتقديم رسالة دعم للشعب الفلسطيني وأن البرازيل ضد الحرب.

واتهمت إسرائيل الرئيس البرازيلي بالتهوين من شأن المحرقة النازية (الهولوكوست) وإهانة اليهود، أمس الأحد، بعد تشبيهه للحرب الإسرائيلية على غزة بالإبادة التي ارتكبها النازيون في الحرب العالمية الثانية.

وأعلن وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، أمس الأحد، أنه سيستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي انتقد بشدة أسلوب إسرائيل في حربها على غزة.

وردا على تصريحات الرئيس البرازيلي، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو: «كلامه مخزٍ وخطير، يتعلق الأمر بالتقليل من شأن المحرقة ومحاولة الإضرار بالشعب اليهودي وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وأضاف نتنياهو أن «تشبيه إسرائيل بمحرقة النازيين وهتلر هو تجاوز للخط الأحمر».

وزعم نتنياهو أن جيش الاحتلال يقاتل من أجل الدفاع عن إسرائيل وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل، مع التمسك بالقانون الدولي.