الرئيس السابق للرقابة المالية: رأس الحكمة بداية الخروج من النفق وليست الحبة السحرية
قال شريف سامي، الرئيس السابق للرقابة المالية، إن مشروع رأس الحكمة «خطوة مهمة وإنجاز رائع»، معربًا عن أمله في أن تليه إنجازات أخرى.
واعتبر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن «رأس الحكمة بداية الخروج من النفق، ولكنها ليست الحبة السحرية»، مشددًا على أهمية توعية الإعلام للمواطنين لإدارة التوقعات.
وفي سياق متصل، توقع الرئيس السابق للرقابة المالية ألا تتجه الدولة إلى سياسة التعويم الكامل للجنيه أمام الدولار، مشيرًا إلى أنها ستعتمد سياسة سعر الصرف المدار.
وأضاف: «مصر لا تتحمل تعويم الجنيه بشكل كامل، بل ستلجأ إلى تعديل أو تحريك سعر الصرف، فنحن لم نكن في وضع يسمح بتحريك السعر لآخر واقعي إذا لم يواكبه توافر أرصدة لسد الفجوة».
واعتبر أن «تحريك سعر الصرف بداية لنسف السوق السوداء والعودة للعمل بسوق واحد»، منوهًا أن «البنك المركزي صاحب قرار تحديد هذا السعر بميزان حساس».
ونوه أن تحويلات المصريين بالخارج، انخفضت في الـ9 أشهر الماضية، بسبب وجود سوق موازٍ تمنحه عائدات أكبر من السوق الرسمي، مشددًا على الحاجة لعودة تلك التدفقات إلى الجهاز المصرفي.
وأكمل: «تحويلات المصريين في الخارج مورد مهم تحتاجه مصر إلى جانب قناة السويس والسياحة والتصدير والاستثمار المباشر، فهي منظومة متكاملة تلبي احتياجنا من الدولار مع استقرار الأوضاع