وزير التموين: اعتماد 100 مليون دولار لتوفير السلع الأساسية
أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن البنك المركزي قام باعتماد 100 مليون دولار لتوفير السلع الأساسية خاصة الزيوت والألبان كما إن احتياطي الزيت يكفي 5 شهور، فيما يبلغ احتياطي السكر 6 شهور مرجعا الأزمة الحالية في عمليات التوزيع حيث تتولى الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتي تقوم بالتوزيع على كافة منافذ الجمهورية بالتعاون مع خطوط التعبئة والتجار المتواجدين بالمحافظات.
وزير التموين يكشف مخزون مصر الاستراتيجي من القمح
وأكد الوزير على استمرار ضخ وتوفير السلع للمواطنين بأسعار تنافسية في معارض "اهلا رمضان"، وأن هناك اتجاه لزيادة عدد المعارض في إطار رفع العبء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم لافتا إلى أنه سيتم افتتاح المعرض الرئيسي في صالة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة بعد غدا الأربعاء.
جاء ذلك خلال افتتاحه فرع مجموعة بنده السعودية في منطقة المعادي والمقام على مساحة 4 آلاف متر مربع بحجم استثمارات 150 مليون جنيه،توفر 150 فرصة عمل مباشرة و300 غير مباشرة ويتيح الفرع نحو 10 آلاف سلعة ويقدم عروض وتخفيضات بجانب المشاركة في معارض أهلا رمضان.
وأكد أنه سيكون هناك إتاحة من السكر وسيتم ضخ كميات كبيرة في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بالأرز قال المصيلحي لدينا اكتفاء ذاتي منه ويطرح في الأسواق بأسعار تتراوح من 27 إلى 32 جنيها للكيلو حسب النوعية مؤكدا استمرار قرار حظر تصدير الأرز لتلبيه احتياجات السوق المحلي.
وفيما يخص باحتياطي باللحوم والدواجن قال المصيلحي إن هناك تعاقدات تكفي 12 شهرا منهم لافتا إلى أن مصر تستورد نحو 45% من حجم استهلاكها من اللحوم متوقعا مع توفير العملة الأجنبية انخفاض أسعار اللحوم السودانية والبرازيلية، كما توقع تراجع أسعار الدواجن مع انخفاض أسعار الأعلاف.
وأكد توافر السلع للمواطنين وقيام الوزارة بضخ وتوفير السلع للمواطنين بأسعار تنافسية في معارض "اهلا رمضان"، لافتا إلى أن هناك اتجاه سياسي لزيادة عدد المعارض في إطار رفع العبء عن المواطنين وتلبيه احتياجاتهم لافتا إلى أنه سيتم افتتاح المعرض الرئيسي في صالة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة نصر الأربعاء
وتعليقا علي صفقة تطوير "راس الحكمة" قال وزير التموين، إنه اكبر مشروع استثماري في منطقة الشرق الأوسط وهو ليس مجرد فائدة مباشرة بالاستثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار ولكن في القيمة المضافة الغير مباشرة سواء في تشغيل المصانع والشركات الغذائية فضلا عن توفير فرص عمل وجذب سياحة.
وأكد أن المشروع يعد تحركا من الدولة لتوفير العملة الصعبة والقضاء على السوق الموازية،ما يساهم في توفير الخامات وزيادة المعروض وبالتالي تراجع الأسعار.
وتوقع تراجع أسعار الزيوت بمقدار انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية بالإضافة إلى انخفاض فاتورة استيراد الأقماح والتى يتم استيراد نصف احتياجاتنا منها،مؤكدا ان توفير العملة المصنعين والمنتجين سيكون هناك تاثيرا مباشرا على انخفاض أسعار السلع وقد يكون الانخفاض سريعا وقد يستغرق بعض الوقت في دورة انتاج بعض السلع والتى تتراوح من 6 أسابيع إلى شهرين حتى ينعكس ذلك على المواطن.