وزير الخارجية السعودي: لدينا إرادة لدفع العلاقات مع إيران إلى الأمام
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن ارتياحه لتطور علاقات بلاده مع إيران، مؤكدا إرادة بلاده لدفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام.
العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وإيران
وحسب بيان الخارجية الإيرانية، قال ابن فرحان، خلال استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء، إن "السعودية لديها إرادة لاتخاذ خطوات جديدة في مسار العلاقات الاستراتيجية مع إيران".
وأضاف: "هناك وضع صعب تعيشه فلسطين وأوضاع إنسانية مزرية في غزة، ونؤكد أهمية قمة جدة في اتجاه مواصلة الجهود لإنهاء الحرب ضد فلسطين".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني على "المساعي لإنهاء جرائم الحرب بحق الفلسطينيين".وتابع: "بالإضافة إلى المواقف المشتركة بين الرياض وطهران حول فلسطين، يجب اتخاذ خطوات فعالة لدعم فلسطين وإنهاء الإبادة الجماعية الفلسطينية".
كان الوزير عبد اللهيان قد وصل اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة والتقى مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوصول الوزير عبد اللهيان إلى مدينة جدة مساء اليوم الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة.
وفور وصوله إلى جدة، التقى وزير الخارجية الإيراني، نظيره السعودي، حيث ناقشا الوضع في غزة.
تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
وكان قد قال وزير الخارجية السعودي، إن المملكة تحذر من التداعيات الخطيرة لأي عدوان على رفح، مشددًا على رفض أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة.
جاءت تصريحات الوزير السعودي في كلمة، اليوم الثلاثاء، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المخصص لبحث الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.
وأضاف بن فرحان أن "هناك تزايد في عدد الدول التي تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فورا، مشيرًا إلى أن الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين".
وأوضح أن المجتمع الدولي لا يزال يقف عاجزا أمام الانتهاكات ضد الإنسانية بغزة، لافتًا إلى أن فرض عقوبات ضد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية أمر إيجابي.
كذلك أكد على ضرورة مساءلة المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية السعودي على دعم وكالة الأونروا محذرًا من محاولات إلغاء دورها المهم، مشيرًا إلى أن استهداف الأونروا سيفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة.
كما دعا الدول التي علقت دعمها للأونروا إلى العدول عن قرارها.