الأمم المتحدة توجه رسالة إلى دولة الاحتلال بشأن ميناء أشدود
أعلن برنامج الأغذية العالمي الخميس أنه يمارس ضغوطا على دولة الاحتلال لتسمح باستخدام ميناء أشدود شمال قطاع غزة، لنقل مساعدات إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.
وأعلن مساعد المدير التنفيذي للبرنامج كارل سكو في حديث لتلفزيون «أ ف ب»، "قدمنا عدة طلبات للإسرائيليين.. نريد استخدام ميناء أشدود وهذا الأمر سيكون أكثر فعالية من المرور عبر الأردن أو مصر".
ميناء أشدود شمال قطاع غزة
ومنذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر تواجه غزة أزمة غذائية تفاقمت بسبب القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع المكتظ.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي انزال مساعدات الأمم المتحدة في ميناء أشدود على بعد حوالى 30 كيلومترا شمال غزة.
وتابع سكو "نريد نقل المزيد من البضائع عبر الحدود إلى غزة. نستخدم حاليا معبر كرم أبو سالم (في أقصى جنوب غزة) لكننا نرغب أيضا في الحصول على نقطة عبور مباشرة إلى الشمال حيث الوضع الأكثر يأسا».
ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي آخر قافلة غذائية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الثلاثاء من دخول غزة، وكانت هذه القافلة الأولى إلى غزة منذ توقف المساعدات في 20 فبراير بسبب الوضع الأمني وأعمال النهب.
وقال سكو «إن الجوع يؤدي إلى وضع كارثي. الأفراد يائسون والتوترات شديدة. وهناك أيضا انهيار كامل للنظام المدني».
المجاعة في قطاع غزة
ووفقا للأمم المتحدة فإن المجاعة «تكاد تكون حتمية» بالنسبة ل2,2 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون.
وأضاف سكو "لتجنب المجاعة نحتاج إلى كميات هائلة من المساعدات. نتحدث عن آلاف الأشخاص. وفي هذا الصدد لا تعد عمليات الإنزال الجوي خيارا لتجنب المجاعة".