نتنياهو: سندخل رفح ونكمل القضاء على ما تبقى من حماس
أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه سيواصل مقاومة الضغوط، وأنه سيعمل على دخول رفح لإكمال القضاء على ما تبقى من حماس، وتحقيق النصر، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، دعت حركة "حماس" الفلسطينيين إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه.
قالت "حماس" في بيان: "نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل في الجمعة الأولى من شهر رمضان للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الذي يتربص به في هذه الأوقات المفصلية"، داعية إلى "المشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه".
وأضافت: "غزة العزة التي فجرت طوفان الأقصى العظيم، دفاعا عن الأقصى وحرمته وحق شعبنا وأمتنا، ولا زالت تخوض أعظم ملحمة ضد العدو منذ 160 يوما، تناديكم أن حي على الصلاة وعلى الجهاد في مسرى نبيكم الكريم".
وشددت على أن "الأقصى اليوم هو قبلة المسلمين في الجهاد والرباط، ولا يعلوا على الرباط فيه أجر، وعليه ندعو أهلنا في أحياء وبلدات وقرى القدس للالتزام في أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط".
الخارجية الفلسطينية تدين المجتمع الدولي بالتراخي والفشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي فشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد انقضاء 160 يومًا على بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل تعطيل أية قرارات أممية بهذا الشأن ولا تعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأمريكية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية".
وأضاف البيان أن إسرائيل "تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية كما هو حاصل حالياً في القصف الوحشي المستمر ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات".
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق قطاع غزة، أو تفشي المجاعة في صفوف المدنيين خاصة شمالي القطاع والتي تتزايد أعداد ضحاياها وفي مقدمتهم الأطفال، كل ذلك دون أي محاسبة أو عقاب من المجتمع الدولي.
كما اعتبرت الخارجية أن استمرار حديث عدد من الدول عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد مرور أكثر من 5 أشهر على "حرب الإبادة"، بات يشكل غطاءً يستخدمه الجانب الإسرائيلي لاستكمال مخططاته.