الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل إطلاق التهديدات باجتياح رفح ويرتكب المجازر في غزة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يواصل إطلاق التهديدات باجتياح رفح دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وسواء كان ذلك بهدف تحسين شروطه في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن أو تحقيق أهدافه من حرب الابادة، إلا أن النتيجة والهدف الأكبر لديه يتمحور حول إطالة أمد الحرب للبقاء في الحكم، وهروباً من أسئلة اليوم التالي للحرب.
وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم السبت: «أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم ونسائهم ويستخدم حياتهم وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية الداعية لوقف الحرب أو حماية المدنيين وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل قرع طبول الحرب في رفح ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها ويرتكب المجازر، ويحشر مليون ونصف مواطن لدفعهم نحو الهجرة بعد أن دمر منازلهم وحول بلدهم إلى أرض غير قابلة للحياة».
وطالبت وزارة الخارجية بموقف دولي شجاع وإنساني وعبر قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي لإجبار الاحتلال على وقف إطلاق النار فورا بما يضمن حماية المدنيين وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام».
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة الليلة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
وأكد المكتب أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وحمل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، ومسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم الـ 162 على التوالي، و للشهر السادس على التوالي.