مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 24 نوفمبر 2024 09:35 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ

طريقة اغتيال الخليفة العباسي في الحلقة 6 من مسلسل الحشاشين.. مثلوا بجثته

مغارة ضخمة في بطن جبل تحيط به الأشجار، اجتمع فيها حسن الصباح مع معاونيه وأختار شابا في نهاية الحلقة الـ 5 من مسلسل الحشاشين لقتل الخليفة العباسي، واصفا عمل الشاب التركي بأنه أعظم عمل منذ قيام دعوته الباطنية، وتستعرض الحلقة 6 طريقة قتل الخليفة المغدور، لكن أحداث الكتب والروايات تحمل مفاجآت منافية لما يحدث في المسلسل فما هي؟.

اغتيال الخليفة العباسي في الحلقة 6 من مسلسل الحشاشين

وانتهت الحلقة الـ5 من مسلسل الحشاشين؛ بطولة الفنان كريم عبد العزيز بأوامر حسن الصباح لشاب تركي يدعي نور، بقتل خليفة المسلمين ووالي أمورهم الخليفة العباسي، وتستعرض أحداث الحلقة 6 من مسلسل الحشاشين الطريقة التي يقوم بها أحد جنود الصباح» باغتيال الخليفة.

تفاصيل تاريخية لاغتيال الخليفة العباسي

بالنسبة للروايات التي وردت فيها سيرة حسن الصباح، فقد حملت أحداثا في ذكر اغتيال الخليفة العباسي لا تتوافق مع ما يعرضه المسلسل؛ ففي كتاب حركة الحشاشين» للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، يروي أن اغتيال الخليفة العباسي المسترشد كان بعد رحيل حسن الصباح، وطريقة اغتياله كانت بعد حربه مع السلطان مسعود السلجوقي ووقوعه أسيرا في يد الأخير هو ومجموعة من كبار معاونيه.

ظل الخليفة العباسي المسترشد في الأسر تحت رحمة السلطان السلجوقي معززا مكرما تحت حراسة مشددة، ثم انعقد بينهما الصلح ولم يبق إلا أن يعود الخليفة إلى بغداد، لكنه تأخر بعض الوقت وانصرف عنه بعض الحراس وكانت خيمته بمعزل عن مناطق تمركز الجنود؛ فهجم عليه 24 فدائيا من ألموت فاغتالوه ومثلوا به وطعنوه أكثر من 20 طعنة وجدعوا أنفه وأذنيه وتركوه عاريا، كما تمكنوا من قتل مجموعة من معاونيه، وكانت حركة الحشاشين في هذا الوقت تحت قيادة برزك آميد.