القومى للمراة يختتم ورشة عمل إعداد المدربين ضمن برنامج التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة
في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات ورشة عمل إعداد المدربين ضمن برنامج التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة، بالتعاون بين المجلس وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد الأوروبي، واستهدفت 25 مدرب من مدربي ومدربات برنامج الإرشاد الأسرى بمحافظات (سوهاج والأقصر و الغربية و دمياط وكفر الشيخ والقليوبية و أسيوط و البحيرة) واستمرت علي مدار خمسة أيام بمحافظة القاهرة.
وهدفت ورشة العمل إلى إعداد مدربين محترفين في برنامج التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة ، ونشر الوعي حول أهمية التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة في المحافظات من خلال الأنشطة المختلفة ، وتعزيز الاستقرار داخل الأسر المصرية.
و أشارت الأستاذة أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة، إلى أن المجلس يعتزم تنظيم المزيد من ورش العمل لتدريب المزيد من المدربين على برنامج التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة، وذلك في إطار حرص المجلس على نشر الوعي حول أهمية هذا البرنامج وتحقيق أهدافه.
تضمنت الورشة إلقاء الضوء على أهم الموضوعات الخاصة بالبرنامج ومنها جلسات عن العنف ، و حقوق الطفل وطرق الرعاية والمساواة، و أهمية التواصل الفعال داخل الأسر ، ومهارات التدريب وطرق عرض المعلومات ، وسيكولوجية الطفل وسيكولوجية تكوين الرجل والمرأة.
وتم الاستعانة خلال الورشة بمدربي ومدربات برنامج التنشئة المتوازنة من المجلس ، والخبراء في التدريب والصحة النفسية وهم الأستاذة نهى مرسي، رئيسة الإدارة المركزية للجان والمحافظات ، والأستاذة شرين محمود، مدير إدارة الأزمات بالمجلس ، والأستاذة أسماء بغدادي، مدير إدارة المتابعة والتقييم ، والأستاذ سامح العشماوي، عضو المكتب الفني لرئيسة والامينة العام للمجلس ، والأستاذ هاني وهبي، خبير تدريب، والدكتورة وفاء عبد اللطيف، استشاري نفسي وتربوي وباحث دكتوراه علم نفس تربوي.
يذكر أن برنامج التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة واحد من البرامج الرائدة التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد الأوروبي ، ويهدف إلى نشر المفاهيم التربوية الصحيحة لدعم الوالدين في التوصل الى بيئة صحية وتمكينية تتسم بالعدل خالية من العنف وداعمة اثناء تربية أطفالهم ، وتعزيز مشاركة الرجل في تربية الأبناء ورعاية الأسرة، ويُتوقع أن يكون للبرنامج تأثير إيجابي على المجتمع المصري من خلال تعزيز الاستقرار داخل الأسر ، وتقليل معدلات العنف الأسري.