وزير التعليم العالي يؤكد على دعم أنشطة تمكين المرأة ضمن تنفيذ إستراتيجية الدولة للتنمية المُستدامة 2030

- تعاون أكاديمي مع رويال كولدج فى مجال صحة المرأة

- تنفيذ برامج تدريبية في مجالات القيادة والرقمنة للمرأة بالوزارة وأنشطة توعية لطالبات الجامعات

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على تعظيم جهود الوزارة في دعم المرأة المصرية، مشيرًا إلى مساهمة الوزارة بكل ما تمتلكه من إمكانيات تعليمية وبحثية في تطبيق إستراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030، تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة وتوجيهات القيادة السياسية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية لتعزيز دور المرأة وتمكينها، والتي شملت تنظيم عدة برامج تدريبية وورش عمل لرفع قدرات المرأة من سيدات الوزارة وزيادة فرص تمكينها، إلى جانب الجهود التى يقوم بها معهد إعداد القادة لرفع وعي طالبات الجامعات في مختلف القضايا والتحديات التى تواجه المجتمع، وكذا العمل من خلال وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى الدور الهام لهذه الوحدات في تحقيق المساواة بين الجنسين وضمان تكافؤ الفرص، فضلًا عن تقديم خدمات لحماية المرأة والفتيات داخل الحرم الجامعي من أي صور للعنف أو التمييز.

وضمن جهود الاهتمام بالمرأة، استقبل الدكتور أيمن عاشور وفدًا من الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والتوليد برئاسة د. راني ثاكر رئيس الكلية، وبحث الجانبان التعاون الأكاديمي في مجال صحة المرأة، عبر دعم الشراكة بين الكلية والمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ للاستفادة من خبرات الكلية في تعزيز مستوى الخدمة الطبية في مجال صحة المرأة، والعمل لنقل خبراتها للمُختصين بالمجال الطبي في صحة المرأة.

وافتتح الوزير فعاليات ورشة عمل لمحرري التعليم العالي حول "استخدام وسائل الإعلام في تعزيز المساواة بين الجنسين فى التعليم العالي" ضمن برنامج عقدته منظمة اليونسكو وبالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وشهدت الورشة تأكيد الوزير على دور الجامعات المصرية في دعم وتعزيز المساواة بين الجنسين، لافتًا إلى رؤية التعليم العالي في ملف المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد المرأة، والتي تؤكد أن هناك تطور غير مسبوق في منظومة التعليم العالى في مجال دعم وتمكين المرأة، من حيث نسبة أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا من الإناث، ضمن جهود عمل الوزارة على تنفيذ رؤية مصر 2030 التي اشتملت على حق التعليم للجميع دون تمييز، مشيدًا بدور أعضاء هيئة التدريس في تشكيل ثقافة الشباب من الجنسين، وتعزيز القيم الإجتماعية إزاء قضايا حماية وتمكين المرأة.

وفي إطار جهود التدريب التي قامت بها الوزارة لرفع كفاءة المرأة، نظمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب دورة "تأهيل القيادات النسائية - البرنامج الوطنى للمرأة في القيادة"، وشمل 13 متدربة من السيدات بالوزارة، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والمجلس القومى للمرأة وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وكذا تنظيم دورة "القيادة التنفيذية للمرأة بالحكومة المصرية - مبادرة لوزارة التعليم العالي" وشملت 26 متدربة من سيدات الوزارة، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والمجلس القومي للمرأة وبالشراكة مع شركة دبلومة الإدارة الدولية IBDL، وتم تنفيذ 3 دورات بعنوان "معًا لمستقبل رقمي"، لرفع الوعى الرقمى ونشر ثقافة الحقوق الرقمية وسبل الحفاظ على البيانات وشملت الدورات إجمالى عدد 186 متدربة من سيدات الوزارة، وجاءت بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وبالشراكة مع شركة سيسكو.

وفي إطار التأكيد على دور المرأة فى المجتمع وقدرتها على النجاح، نظم معهد إعداد القادة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "تكافؤ الفرص"، بمشاركة 200 طالبة من الجامعات التكنولوجية، فضلًا عن برنامج تحت شعار "هن"، لزيادة الوعي الثقافي لطالبات الجامعات، وتضمن البرنامج محاضرات عن؛ التغذية والصحة الإنجابية، والخطاب الدينى والأفكار المتطرفة، والإعلام الموجه ودوره في التأثير على الأمن القومي، وفن القيادة، ومحاضرة بعنوان "الطلاق - قضية مجتمعية".

كما قامت لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة بإنشاء لجان فرعية لتكافؤ الفرص بالكليات التكنولوجية، والتي قامت بدورها بتنظيم فعاليات لرفع الوعي الثقافي والاجتماعى وبالأخص في قضايا المرأة في المعاهد التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء وحدات تكافؤ الفرص ومناهضة العنف ضد المرأة ودعم ذوى الإعاقة في 8 جامعات تكنولوجية، فضلًا عن اشتراك اللجنة في تنظيم معسكر "رائدات المستقبل" لطالبات الجامعات التكنولوجية بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان، وكذا إقامة اللجنة لعدد من الندوات الصحية وورش العمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان حول خطورة مرض سرطان الثدي واكتشافه ووسائل تنظيم الأسرة وأهميتها.