اعترافات سائق أوبر المتهم بواقعة حبيبة الشماع
جاءت تطورات مثيرة وتفاصيل جديدة ضمن تحقيقات قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، حيث أدلى السائق باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات.
اعترافات سائق أوبر في قضية حبيبة الشماع.
قال سائق أوبر المتهم بواقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، أنه يعمل سائق لدى دكتور شهير في القاهرة الجديدة، وكان يذهب بسيارته ثم يتركها ويقود سيارة الدكتور، وبعدها يعود ويقود سيارته لمنزله، وفي الطريق كان يقوم بتشغيل تطبيق أوبر لزيادة دخله.
وتابع سائق أوبر المتهم بواقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، يوم الواقعة كنت فاتح التطبيق ووصلت بنت للتجمع الخامس وبعدها روحت للدكتور واشتغلت معاه وبعدها وصلته يزور واحد صاحبه وسبت العربية ورجعت مواصلات عشان أخد عربيتي وبعدها فتحت الأبلكيشن وجات لي رحلة من التجمع الأول للرحاب، وروحت والبنت ركبت معايا.
وأكمل سائق أوبر المتهم بقضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، أول ما ركبت قالت لي وطى صوت الراديو وساعتها كنت مشغل إذاعة الرياضة وفعلا وطيت الصوت وبعدها لقيت الجو برد روحت قفلت الزجاج، بتاع العربية بعدين لقيت ريحتي وحشة عشان السجاير رشيت برفان فجأة لقيت البنت اللي راكبة معايا - حبيبة الشماع - نطت من العربية.
واضاف سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، مشيت بالعربية وشوفتها بتتقلب على الطريق في المراية ومفيش عربية خبطتها وخوفت روحت جريت بالعربية ورجعت البيت وحكيت لمراتي على اللي حصل، وكلمت الدكتور وقولت له مش هعرف اجي الشغل وتاني يوم اتمسكت من البيت، وموضوع الحشيش ده أنا بشربه كل فين وفين.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، ونسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.