مصراوي 24
نتيجة مباراة السد وكاواساكي اليوم.. الياباني يضرب موعدًا مع النصر في نصف نهائي أبطال آسيا ترتيب مرشحين جائزة الكرة الذهبية 2025.. من يتصدر قائمة الأفضل؟ نتيجة مباراة نهضة بركان وشباب قسنطينة اليوم.. تأهل تاريخي إلى نهائي الكونفدرالية رغم الهزيمة نتيجة مباراة يوفنتوس ومونزا اليوم.. البيانكونيري يفرض كلمته بثنائية مصر وبريطانيا…خطوة جديدة لتعزيز الشراكة ودعم إنساني عاجل لغزة وسط حضور فني بارز.. شريف مدكور يشهد لحظة زفاف شقيقه عمرو نتيجة مباراة ليفربول وتوتنهام اليوم.. الريدز بطل الدوري الإنجليزي رسميًا نتيجة مباراة مانشستر سيتي اليوم ضد نوتينغهام فورست.. السماوي يُحلق للنهائي بعد رحيل كولر.. من هو ماركو روزه المدرب المحتمل لتدريب الأهلي؟ كوميديا المونديال تهز أمريكا.. باسم يوسف يستضيف جماهير الأهلي والزمالك في ميامي ونيوجيرسي! الرئيس السوري أحمد الشرع يحذر قسد من المساعي الفيدرالية….والسبب؟ حلم الأبطال يتحقق.. بيراميدز يقتحم نهائي دوري الأبطال لأول مرة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 28 أبريل 2025 01:02 صـ 29 شوال 1446 هـ

انعقاد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بعنوان: ”حقوق الوالدين”

في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاهتمام بدور المرأة وبالتعاون مع الأزهر الشريف أقيمت اليوم الأربعاء 17 رمضان 1445هــ الموافق 27 مارس 2024م، فعاليات اليوم السابع عشر لملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: " حقوق الوالدين"، وذلك بحضور الواعظة/ منال إبراهيم شبيب عامر بوزارة الأوقاف، والواعظة/ أميرة سيد يونس محمد كيلاني بالأزهر الشريف.

وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن بر الوالدين عبادة ‏أجمعت عليها جميع الشرائع، وأن بر الوالدين من الحقوق المطلقة، فطاعة الوالدين ‏والقيام بحقهما واجب مطلق لا يحتاج لعلة قال (سبحانه): "وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ ‏بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا"، وأن الطاعة المطلقة ‏للوالدين حق سريع الوفاء، وقد غرس الله (عز وجل) حب الأبناء ‏في قلوب الآباء وأن بر الوالدين تأمين لسير الحياة في مسارها القويم، وقد اهتم الإسلام بأمر الوالدين، حيث ‏قرن القرآن الكريم الأمر بعبادته بالإحسان للوالدين فقال (سبحانه): "وَاعْبُدُوا اللَّهَ ‏وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"‏، وقد بين القرآن الكريم مرحلة البر وكمالها في قوله (سبحانه): "وَقَضَى ربُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا ‏إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا ‏تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"، فإذا تقدم العمر بالوالدين وبلغا مرحلة الضعف والشيب وأرذل العمر هنا يحتاجان إلى بر يصحبه سعة صدر وصبر ومعاملة خاصة ورحمة وعطف وأن يروض الأبناء أنفسهم في طريقة التعامل مع كبير السن، ولذا خص النبي (صلى الله عليه وسلم) برهما في مرحلة الكبر بالذكر قال (صلى الله عليه وسلم): “رغم أنفُ ثم رغم أنفُ ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة" وأن بر الوالدين من أفضل الأعمال التي جاءت به جميع الشرائع، حيث يقول سبحانه: "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، وقال سبحانه عن عيسى عليه السلام: "وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا"، وأن بر الوالدين من أوجب الحقوق، وأن العقوق من الكبائر قال (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ مِن أكبَرِ الكَبائِرِ أنْ يَلعَنَ الرجُلُ والِدَيه قالوا يا رسولَ اللهِ وكيفَ يَلعَنُ الرجُلُ أبَوَيه ؟ قال: يَسُبُّ الرجُلُ الرجُلَ فيَسُبُّ أباه ويَسُبُّ الرجُلُ أُمَّه فيَسُبُّ أُمَّه" فقد جعل النبي (صلى الله عليه وسلم ) التسبب في اللعن لعن , وأن بر الوالدين شكر لله (عز وجل) على نعمة الوجود فالأبوان هما سبب الوجود المباشر قال سبحانه: "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ".