لليوم الثالث، تظاهرات في القدس المحتلة تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
نظم الآلاف من الإسرائيليين تظاهرات حاشدة بالقدس المحتلة من أجل إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو اليمينة المتطرفة وتوقيع اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
تظاهرات تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
وكان قد نظم آلاف الإسرائيليين مساء الأحد تظاهرات ضخمة أمام مقر الكنيست الإسرائيلي للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو من الحكم وإجراء انتخابات مبكرة.
تظاهرات الإسرائيليين أمام مقر الكنيست
وشارك في التظاهرات عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وطالب المحتشدون بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، ناسبين لها الفشل في استعادة المحتجزين لدى حركة حماس، وتعقيد مفاوضات تبادل الأسرى.
تقدم بيني جانتس على نتنياهو في استطلاعات الرأي
ولفتت صحيفة معاريف الإسرائيلية في آخر استطلاعات الرأي في البلاد، صوت أكثر من 45% من الإسرائيليين لبيني جانتس، باعتباره الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 38% فقط يفضلون نتنياهو.
وأوضح الاستطلاع أن حزب "معسكر الدولة" بقيادة بيني جانتس لا يزال يمتلك القوة السياسية الأولى في البلاد، وسيحصل على 33 مقعدا بأي انتخابات تجري في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو سيفقد نصف قوته الانتخابية وسيحصل على 19 مقعدا فقط لو جرت الانتخابات اليوم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت في تقرير لها، عن وجود خلافات كبيرة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني جانتس وأيزنكوت بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
نتنياهو وراء تعطل صفقة الأسرى
ونقلت هيئة البث عن الوزير الإسرائيلي قوله: "إنه يمكن أن تكون إسرائيل في منتصف الصفقة لو بادرت “ويأتي ذلك بعد أن ألغى اجتماعا لمجلس الحرب كان من المفترض أن يناقش صفقة الأسرى”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يجتمعون لأول مرة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
خلاف كبير في حكومة الاحتلال بسبب مطالب نتنياهو
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أهالي الجنود المحتجزين قولهم: إنهم التزموا الصمت منذ بدء الحرب بناء على طلب الأجهزة الأمنية.
وقالت حركة حماس، في بيان صادر عنها: "مصرون في المفاوضات على انسحاب إسرائيل من غزة وعودة السكان لشمال القطاع".
وأضافت حماس في بيانها: "لن نفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا بعد تحقيق أهدافنا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" مستمرة، وأن الخلاف يتركز حول عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
بيني جانتس يهدد عرش نتنياهو
وبيني جانتس، اسم تردد مؤخرا داخل الشارع الإسرائيلي كمرشح قوي لرئاسة حكومة الاحتلال خلفا لـ بنيامين نتنياهو " الذي يواجه أسهم الانتقادات من قبل مختلف التيارات السياسية في إسرائيل عقب الفشل في التصدي إلى هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي والتعامل مع ملف الرهائن المحتجزين لدى حماس، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الأحزاب الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي طرح اسم وزير دفاع الاحتلال الأسبق وعضو مجلس الحرب "بيني جانتس" لتشكيل الحكومة المقبلة.