مصراوي 24
استشهاد نقيب شرطة في مطاردة عنصر إجرامي بالأقصر وزير قطاع الأعمال العام يتابع موقف مشروع المحطة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة استقبال ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك فتح باب الحجز للجولة الرابعة فى بطولة كأس عاصمة مصر موسم 2024- 2025 الزمالك يتعادل سلبياً مع ستيلينبوش ويؤجل التأهل لنصف نهائى الكونفدرالية للإياب صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام سيمبا التنزاني بالكونفدرالية ”الصحة العالمية” تدق ناقوس الخطر وتتأهب لعجز تاريخي في ميزانيتها وزير خارجية إيران: عازمون على تطوير برنامجنا النووى فى إطار القوانين الدولية إسرائيل تلغي قرار السماح بدخول العمال السوريين الدروز للعمل في الجولان الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد الجيش الأوكراني خسائر فادحة تشكيل ليفربول المتوقع أمام إيفرتون فى الدوري الإنجليزي تشكيل الزمالك لمواجهة ستيلينبوش في الكونفدرالية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 2 أبريل 2025 05:41 مـ 4 شوال 1446 هـ

شيخ الأزهر: الحياة دون اختبارات وابتلاءات لن يكون لها معنى

 شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

قال شيخ الأزهر إن الصبر على الابتلاء في الدنيا، مقارنة بالنعيم الذي ينتظر المبتلى وبغفران الذنب الذي وعد به المبتلى له جزاء عظيم، قد أوضحه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيمٌ قط؟ فيقول، لا والله يا رب، لم أرى خير قط، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط"، مشيرا إلى أن هذا دليل على أن الصبر على البلاء شيء هين، وما ورد في هذا الحديث يهون على الإنسان الصبر على البلاء، ويحذر الإنسان من الركون إلى الدنيا، وفتنتها ومباهجها.

وأوضح الطيب، في الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن نصيب العبد من اسم الله "البر" هو الطاعة المطلقة، وأن يستسلم ويسلم أمره إلى الله، وألا يكون فظا غليظ القلب في معاملة الناس بالأفعال والأقول، وفي التعامل مع الأب والأم فـ"البر" معناها أنه لا يتجاوز معهما لا في فعل ولا في قول حتى كلمة "أف" نهى عنها القرآن الكريم، مشددا على أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر.

عدم البر بالآباء والأمهات في هذ الأيام قد تجاوز كل الحدود

واختتم الإمام الأكبر بأن عدم البر بالآباء والأمهات في هذ الأيام قد تجاوز كل الحدود، وأصبح الكثير من الآباء والأمهات في حزن شديد من معاملة أولادهم لهم، وهذا له أسباب كثيرة، أولها انعدام التربية، وعدم تركيز التعليم على هذه القيم، فغاب توقير الآباء وبرهم واحترامهم، مبينا أن العقوق من أكبر الكبائر، ومن ذلك قوله تعالى: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" فالعقوق يأتي بعد الشرك مباشرة، كما أن بر الوالدين فيه سعة في الرزق وطول الأجل والجنة، مطالبا بضرورة عقد اجتماعات على مستوى وزراء التربية والتعليم، للنظر في تربية وتقويم الأبناء من الطلاب بالطريقة السليمة، مشيرا إلى أن مقررات ومناهج الأزهر فيها تأكيد على معنى بر الوالدين في جميع مراحل التعليم، على عكس الكثير من المدارس الأخرى.