محافظ الشرقية يطمئن على إخلاء العمارتين 6 و7 الآيلتين للسقوط بمنطقة النحال ونقل قاطنيهم لوحدات سكنية بديلة
تفقد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية موقع العمارتين 6 و 7 الكائنتين بمساكن التجنيد بمنطقة النحال بمدينة الزقازيق والمكون كل منهما من بدروم ودور أرضي وأربع أدوار علوية بإجمالي 23 وحدة سكنية وذلك للإطمئنان على الإنتهاء من تنفيذ قرار الإخلاء الإداري للسكان حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
أوضح محافظ الشرقية أن قرار الإخلاء جاء بعد أن تم تشكيل لجنة هندسية لإجراء المعاينات اللازمة للعمارتين وتبين وجود شروخ طولية وعرضية وظهور حديد التسليح وانهيار بالأسقف والواجهات بهما وعدم الجدوى من ترميمها ليصدر لهما قرار الإزالة والإخلاء ونقل السكان لوحدات سكنية بديلة.
اطمأن المحافظ على الإنتهاء من أعمال إخلاء جميع السكان بالعمارتين ونقلهم إلى وحدات الإسكان التابعة للمحافظة والكائنة بعزبة يعقوب بقرية ميت أبو علي بمركز الزقازيق وذلك حفاظاً على استقرارهم الأُسري والمعيشي وكذلك فصل جميع المرافق من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وفرض كردون أمنى حولهما بمعرفة قوات الأمن وذلك لبدء أعمال إزالة العمارتين بالكامل حتى سطح الأرض.
كلف المحافظ رئيس حي أول بسرعة الإنتهاء من أعمال إزالة العمارتين والبدء فوراً في إعادة بنائهما مع وضع التصور الأمثل لتطوير وتجميل المنطقة بما يتماشى مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدينة الزقازيق.
كما كلف محافظ الشرقية وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بتوفير السلع الأساسية والمواد الغذائية لهم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني حفاظاً على استقرارهم المعيشي وتوفير كافة احتياجاتهم اليومية.
انتقل محافظ الشرقية لتفقد منطقة مساكن الزراعة خلف مصنع كوكاكولا ليقرر المحافظ تشكيل لجنة هندسية مكبره لوضع التصور الأمثل لتطوير المنطقة وإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة للعمارات السكنية الكائنة بها مع تكليف رئيس مركز الزقازيق بالتنسيق مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة الإنتهاء من حل مشكلة الصرف الصحي بالمنطقة وإجراء أعمال الصيانة الدورية لخطوط الصرف الصحي لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين.
أكد المحافظ أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية لا تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم وكذلك إقامة مشروعات خدمية وتنموية بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتعود بالنفع والفائدة عليهم وتوفير حياه كريمة لهم.