العاهل الأردني: المملكة لن تكون ساحة معركة لأي جهة
أكد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، أن المملكة لن تتحول إلي ساحة معركة لأي جهة.ولفت خلال لقاءات اليوم الثلاثاء حماية المواطنين الأردنيين قبل كل شيء، قائلا: أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار" في إشارة إلى التصعيد الأخير في المنطقة.
فيما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن التحدي القائم ضمان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يقوم بالتصعيد ولا يحاول يبعد الانتباه عما يجري عن غزة.
وأضاف الصفدي، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أن إيران ردت على القصف الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، وأكدت طهران أنها لا تريد التصعيد.
وأكد أن الأردن يريد السلام وبذلت الجهود الكبيرة في هذا الصدد، ونريد السلام الذي ينهي الصراع، "لن نكون ساحة لصراع إقليمي ولن نسمح لايا كان بان يعرض أمن الأردن لأي خطر".
عدم السماح لإيران وإسرائيل بتحويل الاردن الي ساحة حرب
واستطرد قائلا:: رسالتنا إلى إيران وإسرائيل بأننا لن نسمح لكما بتحويل الأردن إلى ساحة حرب ولن نسمح لاي كان يعرض مواطنينا إلى الخطر، وسنتصدى بكل قوة لأي جهة تحاول خرق سيادة الأردن وأجوائه.
ونوه إلى أن ما قمنا به خلال الهجمة الإيرانية، فإننا تصدينا ما يشكل خطرًا على مواطنينا، وسنتصدى لأي مسيرات إسرائيلية تشكل خطرًا على الأردنيين.
ونوه إلى أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة وتمنع إيصالها إلى الأمم المتحدة لتوزيعها على القطاع.
وأوضح، "اتفقنا على السلام العادل الذي يلبي حقوقه المشروعة وخصوصًا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة"،
مبينًا أن التحدي كبير والخروج منه مسؤولية مشتركة جميعًا ويتطلب جهدًا ومكاشفة ومصارحة حقيقية المتمثلة ليس في الحرب المستمرة بل في تغييب الحكومة الإسرائيلية لكل محادثات السلام.
وأشار إلى أن ألمانيا لها أدوار كبيرة نعول عليها، "بيننا اتصالات دائمة من أجل العمل على أنهاء الكارثة التي تهدد المنطقة والعالم برمته، يجب أن أخذ المنطقة بأكملها نحو السلام العادل".
وبين، أن القضية الأساس، هنالك عدوانًا إسرائيليًا على غزة منذ 6 أشهر قتل أكثر من 32 ألف فلسطيني ودمر 70 % من البيوت، والأولوية أن نوقف هذه الحرب والمجاعة والظروف الإنسانية، وأن نبدأ بجهود حقيقية لتنفيذ حل الدولتين.