الفلسطينيون يبدأون الخروج من رفح بعد تهديدات إسرائيل ودعوتها للإخلاء
أظهرت الصور الواردة من شرق رفح، مساء الاثنين، مشاهد للمدنيين وهم يجمعون متعهم ومغادرة منازلهم، سواء عبر السيارات، الشاحنات، أو العربات التي تجرها البغال، بناءً على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"الإخلاء الفوري".
هذا الطلب جاء بعد يوم من دعوة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي لتوقع "عمل مكثف" في المدينة "في المستقبل القريب"، وتشمل عملية الإخلاء الحالية حوالي 100 ألف شخص.
وكان تم إسقاط منشورات من الجو من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تحذر السكان في مخيم رفح ومخيم البرازيل وأحياء الشابورة والزهور بأن "بقائهم في هذه المناطق يعرض حياتهم للخطر".
بالرغم من عدم وضوح ما إذا كان طلب الإخلاء يشير إلى مقدمة لهجوم، إلا أن المدينة أصبحت مركزًا رئيسيًا للتصعيد العسكري.
وفي خلال حوالي سبعة أشهر من الحرب، فر أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح، حيث يُعتقد أن حماس أعادت تنظيم صفوفها بعد تدمير إسرائيل لجزء كبير من شمال القطاع.
في سياق آخر، يُجري الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لمصادر مطلعة على المكالمة التي ذكرتها شبكة CNN. وأشارت إحدى المصادر إلى أن المكالمة ستتم اليوم، قبل مغادرة بايدن ويلمنجتون بولاية ديلاوير للعودة إلى البيت الأبيض.
تأتي هذه المحادثة في وقت توقفت فيه محادثات المحتجزين ووقف إطلاق النار بشكل أساسي، في حين يواصل مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وجوده في الدوحة بقطر لمحاولة مواصلة المفاوضات.