متظاهرون إسرائيليون يقطعون طريقا رئيسيا في تل أبيب للمطالبة بصفقة مع حماس
جدد محتجون في إسرائيل مطالبهم إلى حكومة نتنياهو ومجلس الحرب بقبول وإبرام صفقة تبادل تقضي بإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، على خلفية إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن مقتل المحتجزة جودي فانشتاين (70 عاماً) متأثرة بجروح.
ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية رفع متظاهرون غاضبون لافتات مطبوعا عليها «أنقذوا من لا زالوا أحياء»، وقطعوا طريق أيالون الرئيسي في تل أبيب لمطالبة الحكومة بإعادة المحتجزين.
وذكرت الصحيفة أن المحتجين سرعان ما أعادوا فتح الطريق أمام حركة المرور مجددا.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فنقلت عن المتظاهرين، صباح اليوم الأربعاء، قولهم: «بعد مرور سبعة أشهر على فشل 7 أكتوبر، والمختطفون ما زالوا غير موجودين»، موجهين استغاثة إلى الحكومة الإسرائيلية بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين وإنقاذهم.
وأبدى المحتجون استيائهم من عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إبرام صفقة مع حركة حماس، موجهين رسالة لحكومة نتنياهو مفادها «لا تضحوا بالمختطفين من أجل عملية في رفح».
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الثلاثاء، وفاة محتجزة إسرائيلية متأثرة بإصابتها في قصف إسرائيلي لمقر احتجازها.
وأوضحت القسام، أن المحتجزة لقيت مصرعها لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها من الخدمة.
وعلى صعيد المفاوضات الجارية في القاهرة، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى للغد بأن المفاوضات حول الهدنة في غزة ستستكمل بين جميع الأطراف اليوم الأربعاء.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مدير المخابرات المركزية الأميركية يعتزم السفر إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين.