مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية: الشيخ حسن العطار قدم نموذجا في حوار الحضارات
روى الدكتور أسامة الأزهري؛ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، تجربة الإمام حسن العطار؛ شيخ الأزهر السابق، الذي عاصر دخول الحملة الفرنسية مصر وثورات القاهرة واقتحام الخيول للجامع الأزهر، ورأى صدام الحضارات في أبهى صورة، ولكنه رغم ذلك قدم رؤية لحوار الحضارات.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية، تحت عنوان "دور الجامعات في إثراء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب"، اليوم الأربعاء.
انطلاق فعاليات مؤتمر رابطة الجامعات بمكتبة الإسكندرية
وأوضح "الأزهري" أن الشيخ حسن العطار خرج في سياحة حول العالم ونسج الراوبط العلمية في القدس والأردن وسوريا وتركيا وألبانيا، وأمضى ١٠ سنوات في هذه الرحلة، جعلته يرى ثقافات العالم، وبعد توليه إمامة الأزهر الشريف في عام ١٨٣١ بدأ في بناية الجسور بين الأزهر وثقافات العالم، حيث ابتعث رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا، وعياد الطنطاوي إلى روسيا".
جاء ذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى؛ رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور أسامة الأزهري؛ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور سامي الشريف؛ الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والأنبا بافلي؛ الأسقف العام لكنائس المنتزه وشباب الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر؛ نائب محافظ الإسكندرية، قدمه الكاتب والإعلامي الدكتور جمال الشاعر.