مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:37 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ

الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي جامعة الدول العربية تدعم الحوار والتنمية

​في يوم 21 مايو، يتجدد الالتزام العالمي بالتنوع الثقافي والحوار بين الثقافات كركائز أساسية للتنمية والسلام. حيث تحتفل الأمم المتحدة واليونسكو بهذا اليوم، مؤكدة على أهمية التنوع الثقافي في تعزيز التفاهم المتبادل والتعايش السلمي.

يُعد اليوم العالمي للتنوع الثقافي فرصة للمجتمعات حول العالم للتأمل في قيمة التنوع والغنى الذي يجلبه لحياتنا. يُشجع هذا اليوم الأفراد والمؤسسات على الاحتفال بالثقافات المتعددة والمساهمة في أنشطة تعزز الحوار والتفاهم. من خلال الفنون، التعليم، والمبادرات المجتمعية، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية التنوع كمحرك للابتكار والتنمية المستدامة.

يُذكرنا اليوم العالمي للتنوع الثقافي بأن التنوع ليس مجرد مصدر للجمال والإلهام، بل هو أيضًا أساس للتقدم والازدهار. في هذا اليوم، ندعو الجميع للانخراط في الحوار الثقافي والعمل معًا نحو مستقبل يحترم التنوع ويحتفي به، مع التأكيد على دور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في هذا المسعى.

تؤدي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دورًا هاماً في تعزيز التنوع الثقافي وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، مما يسهم في مكافحة التعصب والتمييز العنصري وتؤكد الجامعة على أهمية حوار الحضارات والثقافات كحجر الزاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم، وتعزيز السلم والأمن العالميين. وتُعتبر الأمانة العامة مرآة عاكسة لطبيعة العلاقات السياسية العربية البينية، وتطويرها نحو الأفضل لمواكبة المستقبل.

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي، تعكس الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات الاهتمام بجهود الجماعية لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب. تم تشكيل هذه الاستراتيجية بمبادرة من عدد من الدول العربية وتم إقرارها من قبل وزراء الخارجية العرب في عام 2016، مما يعكس التزام المنطقة بمفهوم تحالف الحضارات ومواجهة التصادم بينها وتسعى الاستراتيجية إلى ترسيخ مفهوم التحالف وتعزيز التوجه العربي نحو دعم الحوار الثقافي والتعايش السلمي.

وتتماشى هذه الاستراتيجية مع مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتتفق مع أهدافها ومرتكزاتها، معبرة عن الطموح العربي ورؤية الجانب العربي في هذا الخصوص تُعد هذه الخطوة دليلًا على الدور البارز الذي تلعبه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تعزيز التنوع الثقافي وتحالف الحضارات، مما يُسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

وأكدت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العالم المساعد قطاع الشؤون الاجتماعية ان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعد منصة مهمة لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب العربية. من خلال مشاركتها الفعالة في الاحتفالات السنوية باليوم العالمي للتسامح، وتُظهر الأمانة العامة التزامها بنشر قيم التسامح والاحترام المتبادل كما تُسهم في تطوير الاستراتيجيات الإقليمية لحوار الحضارات، مؤكدة على أن التسامح يمنع نمو بذور التعصب والتطرف وتشجع الأمانة العامة على التسامح من خلال التعليم والأنشطة الثقافية، وتُعزز الحوار البناء بين الثقافات المختلفة. وتُعتبر هذه الجهود جزءًا من التزام الجامعة بتحقيق التنمية المستدامة والسلام في المنطقة، وتُعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمعات أكثر شمولًا وتناغمًا، ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا للحفاظ على هذا التنوع الثقافي وتعزيزه من خلال دعم الحوار والتفاهم بين الشعوب، والتشجيع على التبادل الثقافي والتعاون بين الدول. إنها رسالة تقدمها جامعة الدول العربية من خلال احتفالها باليوم العالمي للتنوع الثقافي، لتعزيز الحوار والتنمية وتعزيز السلم والازدهار في المنطقة العربية والعالم بأسره.