انفجارات بركانية وحمم متطايرة.. أيسلندا تشهد 400 هزة أرضية
ضرب ثوران بركاني جديد أيسلندا، ما أدى إلى عمليات إجلاء مع تصاعد الحمم البركانية من شقوق في الأرض، بحسب ما كشفت صحيفة ديلي ميل» البريطانية، والتي أشارت إلى أن الآلاف من سكان مدينة جريندافيك فروا بعد أن ارتفعت سحابة ثوران البركان لمسافة 2.2 ميل 3.5 كيلومتر» في السماء بينما انفجرت الحمم المنصهرة الحارقة بعنف من الأرض.
400 هزة أرضية قبل ثوران البركان
والمثير للجدل في ثوران البركان، أن مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي قد أبلغ عن نشاط زلزالي مكثف، قبل ثوران يوم الأربعاء، بقياس نحو 400 زلزال في الأيام السبعة الماضية بالقرب من الفوهة البركانية.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الأرصاد الأيسلندية أن حوالي 20 مليون متر مكعب من الصهارة تراكمت في حجرة الصهارة أسفل سفارتسينجي، حيث توجد محطة للطاقة توفر الكهرباء والمياه لنحو 30 ألف شخص في شبه الجزيرة.
تفاصيل ثوران البركان في أيسلندا
وأظهر مقطع فيديو من طائرات هليكوبتر تحلق، دخانًا يتصاعد في السماء الزرقاء حيث أدى شق سميك إلى تقسيم المناظر الطبيعية إلى قسمين، كما قال منتجع بلو لاجون الحراري الأرضي القريب، وهو أكبر منطقة جذب سياحي في أيسلندا والمعروف بمياهه الفيروزية، إنه أخلى منشآته يوم الأربعاء.
يعد ذلك الثوران الخامس الذي يحدث في شبه الجزيرة منذ ديسمبر، ثم تبعت الثورات البركانية في يناير وفبراير ومارس، مع إعلان انتهاء ثوران 16 مارس في 9 مايو.
وعلى الرغم من تعطيل المراكز السكانية المحلية، فمن غير المتوقع أن يؤثر ثوران البركان على الحركة الجوية، حيث إن مطار كيفلافيك الدولي مفتوح ويعمل بالطريقة المعتادة»، حسبما ذكرت شركة إيسافيا» المشغلة للمطار على موقعها الإلكتروني.
وتم تشغيل محطة سفارتسينجي، التي أخلوها، عن بعد منذ ثوران البركان الأول في المنطقة في ديسمبرالماضي، وتم بناء حواجز لحمايتها.
وتقع جريندافيك على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، وهي مهددة منذ أن أدت مجموعة من الزلازل في نوفمبر إلى إخلاء المنطقة قبل الثوران الأولي في 18 ديسمبر.