مصراوي 24
أشرف صبحي: مراكز الشباب لم تعد مجرد منشآت رياضية.. بل منصات مجتمعية متكاملة مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبى لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو بيراميدز يقسو على الجيش الملكى برباعية ويضع قدما فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا بوكايو ساكا يقود أرسنال للفوز على فولهام 2-1 بعد غياب دام 4 أشهر الأهلي يهزم الهلال السوداني 1 - 0 وحيؤجل حسم التأهل لنصف نهائي أفريقيا لموقعة الإياب أونروا: يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة الرئيسان السيسى وترامب يبحثان تطور أوضاع الشرق الأوسط وجهود استعادة الهدوء انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء سوريا نتيجة أعطال مركبة وسام وبن شرقي وجراديشار يقودون هجوم الأهلي أمام الهلال السوداني منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 2 أبريل 2025 02:58 صـ 4 شوال 1446 هـ

وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مستجدات تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة للتدريب وبرامجها المتخصصة

الدكتور محمود عصمت: التدريب عملية مستمرة ومتغيرة لتلبية احتياجات الصناعة ومواكبة متطلبات خطة التطوير والتحديث والشراكة مع القطاع الخاص

تعظيم العوائد من الطاقات البشرية والخبرات المتراكمة من خلال برامج التدريب التحويلية.. ومواصلة التنسيق مع الجامعات والوزارات المعنية

زيادة الإنتاج وجودة المنتج ونتائج أعمال الشركات التابعة والارتقاء بمعدلات الأداء من أهم مؤشرات نجاح البرامج التدريبية خلال الفترة الماضية

في إطار السياسة العامة بدعم التدريب كونه عملية دائمة ومستمرة في شتى القطاعات والمجالات التابعة، بهدف رفع كفاءة العاملين وتحسين أدائهم وإكسابهم مهارات جديدة للتعامل مع مستجدات العلم والتكنولوجيا الحديثة لمواكبة تنفيذ أعمال خطة التحديث والتطوير وزيادة الإنتاج وتحسين نوعية المنتجات، وانعكاس ذلك على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة، استعرض الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، تقريرا مفصلا وشاملا حول استراتيجية التدريب المتكاملة والخطة العامة والبرامج التخصصية طبقا للقطاع ونوع الصناعة وطبيعة المنتج والتكنولوجيا الجديدة المستخدمة وأسواق التصدير المستهدفة واحتياجات القطاع الخاص من مستلزمات الصناعة وغيرها من محددات العمل التي يجرى تنفيذها، وكان لها بالغ الأثر فى الارتقاء بمؤشرات الأداء وزيادة الكفاءة الإنتاجية للشركات وزيادة أرباحها.

راجع الدكتور عصمت، الخطة العامة للتدريب والبرامج المتخصصة داخل كل قطاع وشركة كأحد أهم دعائم خطة التطوير الشامل التي يجري تنفيذها حاليًا في جميع الشركات التابعة، وكذلك البرنامج المتكامل للتدريب بالتعاون مع وزارة العمل، الذى يشمل برامج عامة وأخرى متخصصة تلبي احتياجات الشركات التي تتميز بتنوع الأنشطة من صناعات معدنية وكيماوية ودوائية وغزل ونسيج وسياحة وفنادق وتشييد وبناء، وجميعها تمارس أنشطة تجارية وتسويقية وبيعية وقانونية وغيرها، مشيرا إلى برامج التدريب التحويلي لتعظيم الاستفادة من الطاقات والخبرات المتراكمة للموارد البشرية والتي تدخل ضمن الأصول التي يجب الاستفادة منها وزيادة عوائدها.

أكد الدكتور محمود عصمت أن الشركات تمتلك كوادر بشرية قادرة على استيعاب وتنفيذ خطة التطوير الشاملة التي تم اعتمادها ويجرى تنفيذها، موجها بضرورة الاهتمام بالبرامج التدريبية العامة والمتخصصة النابعة من احتياج كل شركة وقطاع خاصة في ظل الحاجة إلى تنمية المهارات فى القطاعات الصناعية والتعدينية وفي مجالات مثل التفاوض وكتابة العقود القانونية والتسويق والبيع وتحليل الأسواق وبرامج اللغات وحساب التكاليف، بالإضافة إلى برامج الصيانة والربط بين المخازن والإنتاج والبيع، وكذلك برامج التدريب التحويلي للمساهمة في زيادة دخل العاملين وتحسين أوضاعهم المالية عن طريق فتح المجال أمامهم للعمل في الأقسام المختلفة خاصة الإنتاجية والفنية داخل الشركات.

قال الدكتور عصمت إن التدريب عملية مستمرة ومتغيرة وإن البرامج المتعددة التى يتم تنفيذها بمعرفة المراكز التابعة وكذلك المؤسسات التعليمية والتدريبية الأخرى، انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية العنصر البشري كمحور رئيسي في عملية إعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة، مشيرا إلى مراجعة البرنامج من قبل المختصين وإقراره داخل الشركات والتزام الجميع بالتطبيق وبالجداول الزمنية واختيار المتدربين، ومتابعة ذلك من قبل الوزارة وعمل التقييمات اللازمة ومتابعة العاملين الذين حصلوا على تدريبات للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، موجها بأهمية الاستعانة ببرامج التدريب المتخصصة في الوزارات الأخرى مثل وزارة البترول في قطاع الصناعات الكيماوية، ومواصلة العمل مع الجامعات في إطار بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها، وفتح المجال أمام طلبة الجامعات للتدريب في القطاعات الإنتاجية مثل قطاع الدواء والصناعات المعدنية والكيماوية وغيرها.