مصراوي 24
أشرف صبحي: مراكز الشباب لم تعد مجرد منشآت رياضية.. بل منصات مجتمعية متكاملة مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبى لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو بيراميدز يقسو على الجيش الملكى برباعية ويضع قدما فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا بوكايو ساكا يقود أرسنال للفوز على فولهام 2-1 بعد غياب دام 4 أشهر الأهلي يهزم الهلال السوداني 1 - 0 وحيؤجل حسم التأهل لنصف نهائي أفريقيا لموقعة الإياب أونروا: يجب استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة الرئيسان السيسى وترامب يبحثان تطور أوضاع الشرق الأوسط وجهود استعادة الهدوء انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء سوريا نتيجة أعطال مركبة وسام وبن شرقي وجراديشار يقودون هجوم الأهلي أمام الهلال السوداني منال عوض: التصدي لمحاولات التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف بالمحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين أبرز أنشطة وزارة الإنتاج الحربي والوحدات التابعة خلال شهر مارس 2025 وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول متابعة الوضع بالمحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 2 أبريل 2025 12:57 صـ 3 شوال 1446 هـ

وزارة الأوقاف تنظم ندوة تثقيفية بمسجد الفتح برمسيس بعنوان : ثواب الأضحية

في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن جهودها في التوسع في الندوات التثقيفية والدعوية، نظمت وزارة الأوقاف ندوة السبت التثقيفية بمسجد الفتح برمسيس، بعنوان : ثواب الأضحية، مساء السبت 1/ 6 /2024م عقب صلاة العشاء، حاضر فيها كل من: الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أحمد سلطان أستاذ ورئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق جامعة المنوفية، والدكتور/ محمدي صالح عطية المدرس بقسم اللغات السامية والشرقية بكلية دار العلوم جامعة المنيا، وقدم اللقاء الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، وكان فيه القارئ الشيخ/ عبد المطلب البودي قارئًا، وختمت الندوة بابتهالات للمبتهل الشيخ/ يسري معتوق مبتهلاً، وبحضور الشيخ/ أبو بكر أحمد عبد العال مدير إدارة غرب القاهرة، والشيخ/ عبد الخالق صلاح إمام المسجد.

وخلال كلمته أكد أ.د/ عبد المنعم أحمد سلطان أن للأضحية مقاصد سامية، فهي من جهة طهرة للمال وصاحبه، ومن جهة أخرى إغناء للفقراء، وتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران والأحباب، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقد ضحّى (صلى الله عليه وسلم) بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أّمْلَحَيْنِ، ولما سئل عن الأضاحي قال (صلى الله عليه وسلم): "سنَّةُ أبِيْكُمْ إِبْرَاهِيْمَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)".

ويقول (صلى الله عليه وسلم): "مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَأَظْلاَفِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا"، مؤكدًا أن الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي قربة لله (عز وجل)، وأن صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثواب الأضحية والحفاظ على البيئة.

وخلال كلمته أكد د/ محمدي صالح عطية أن الأجر على قدر التوسعة على الفقراء والمحتاجين، فعندما سأل نبينا (صلى الله عليه وسلم) السيدة عائشة (رضي الله عنها ) حين ذبحوا شاة، فقال لها: "مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ "، قالت : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلاَّ كَتِفُها، قَالَ (صلى الله عليه وسلم) : "بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرُ كَتِفِهَا "، فالذي يعطي ويتصدق به هو الذي يدخر للإنسان ويجده، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ"، وقد حثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) على التوسعة على الفقراء والمساكين في أيام العيد، فقال (صلى الله عليه وسلم): "أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ "، أي أعطوهم ووسعوا عليهم ولا تُحوجوا أحدًا منهم إلى السؤال في هذا اليوم.

وينبغي أن يضع المعطي نفسه موضع الآخذ، ويقدر ماذا كان يتمنى لو كان مكان الآخذ ليفعل معه ؟، حيث يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز: "وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلاَ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ".

مختتمًا حديثه بأن الأضحية كما تتحقق بالذبح تتحقق بالصك، لأن الصك نوع من أنواع الوكالة عن المضحي، فلا شك أنه يعظم من نفع الأضحية، وبخاصة لمن لا يملك آلية لتوزيعها على الوجه الأمثل، مما يجعلها تصل عبر منظومة الصكوك إلى مستحقيها الحقيقيين، وهو ما يزيد من نفع الأضحية وثوابها في آن واحد، كما أنه يحقق إيصال الخير إلى مستحقيه بعزة وكرامة وآلية لا تمتهن آدمية الإنسان أو تنال منها.

موضوعات متعلقة