مصراوي 24
الأمم المتحدة: لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث لقطاع غزة هيئة الدواء تخصص خطا ساخنا للإبلاغ عن نواقص الدواء وزيرة التنمية المحلية تتابع مع سكرتيري عموم المحافظات ملفات التصالح في مخلفات البناء الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ٣١ أغسطس وحتى ٧ سبتمبر الجارى چهود صندوق مكافحة الإدمان فى التوعية والعلاج في أسبوع التعليم:مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة وزير الخارجية يعقد لقاءاً مع رموز الجالية المصرية في الإمارات وزير الزراعة يوزع عقود الاصلاح الزراعي على المنتفعين وكروت تسوية بالليزر وأدوات زراعية مصر تعرب عن خالص تعازيها لكينيا الشقيقة في وفاة ١٧ تلميذاً رئيس الوزراء الفرنسى الجديد يتعهد بإجراء تغييرات لتحسين الموقف الخطير فى البلاد الاتحاد السعودي يحسم موقف مانشيني عقب التعادل مع إندونيسيا البيت الأبيض: على بوتين التوقف عن التدخل فى الانتخابات الأمريكية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 8 سبتمبر 2024 06:36 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ

وكيل كلية الشريعة والقانون بالقاهرة يشيد بموضوع المؤتمر

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة بعنوان: السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي، أعرب أ.د/ أبو بكر يحيى عبد الصمد وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عن شكره وتقديره لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا الجهد المبذول في الزود عن السنة والدفاع عنها، مؤكدًا أن التاريخ الإنساني لم يعرف إنسانًا جمعت آثاره وجمعت تفاصيل حياته كما حدث لنبينا (صلى الله عليه وسلم) وهذا إنما وقع بدافع الإيمان والعقيدة الراسخة الثابتة، حيث يقول سبحانه: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"، فالجمال والكمال في اتباعه والتماس آثاره، وكذلك لا يُعرف اهتمام علوم شتى على مر التاريخ بمثل الاهتمام بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) فالفقهاء لهم عناية خاصة بالسنة، والأصوليون والمحدثون والمؤرخون والمفسرون كلهم يستمد رافده من السنة النبوية المشرفة.

مؤكدًا أن المساس بالسنة تترتب عليه آثار وخيمة، وعندما نذهب إلى علم أصول الفقه، فإننا نجد أن أرباب هذا العلم الكبار الذين صنفوا فيه عندما تعرضوا إلى مصادر التشريع الإسلامي، ذكروا ضمن مصادر التشريع الإسلامي السنة النبوية، ولم يذكروا الأدلة على حجيتها ولا على كونها مصدرًا من مصادر التشريع، إعلاءً لقدرها وشأنها، فالعلم بهذا من الأمور البديهة، بل يذكرون أنها حجة ولا يعولون على ذكر الأدلة في هذا الصدد، لأن الأمر يكاد يكون معلومًا لدى العامة والخاصة، علمًا بأن من صنفوا في علم الأصول يتتبعون الأقوال الشاذة ليبينوا ضعفها وليظهروا سخفها، وهذا يدل على علو قدر السنة ومكانتها.

وقد شكر أ.د/ أبو بكر يحيى عبد الصمد وكيل كلية الشريعة والقانون جهود وزارة الأوقاف في خدمة السنة النبوية وأشاد بها.