البرتغال والظهور الأول يورو 2024
ماذا سيفعل الدون اليوم؟
كريستيانو رونالدو أو كما يعرف باسم "الدون" سوف يظهر اليوم للمرة الأولى في المباراة التي ستجمع ما بين المنتخبين البرتغالي والتشيكي في الجولة الأولى للمجموعة السادسة.
المنتخب البرتغالي حافظ على سجله مثالياً في التصفيات بعدما نجح في الفوز بكافة مبارياته ويضم مجموعة كبيرة من الأسماء المميزة.
المنتخب البرتغالي يضم الدون – كريستيانو رونالدو – واللاعبين المميزين جواو فيلكس وبرونو فيرناندز وكريستيانو رونالدو وبيرناردو سيلفا وديوجو جوتا.
الاحتمال الأكبر أن يتمكن المنتخب البرتغالي من حسم اللقاء، حيث يضع محرك البحث جوجل احتمالات الفوز عند 65% للمنتخب البرتغالي، و14% للمنتخب التشيكي، بينما يضع احتمالية تعادل تبلغ 21%.
فوز المنتخب البرتغالي بهذه المباراة سيساعده على حسم بطاقة التأهل سريعاً، فالمنتخب التشيكي هو الند الأقوى لبرازيل أوربا في هذه المجموعة.
كما أن الفوز قد يكون له بعداً معنوياً لدى كريستيانو رونالدو والذي قد يدفعه حمل هذه الكأس للاستمرار في اللعب لعام 2026 والذي يقام في أمريكا الشمالية، وتحديداً في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
رونالدو بالفعل أخبر مسؤولي نادي النصر السعودي بأنه يرغب في الاستمرار مع النادي لحين اعتزاله، الأمر الذي يتوقف على عدة عوامل لكن هناك بعض التكهنات التي قد تشير إلى استمرار اللاعب حتى كأس العالم القادم.
ستشكف مباراة اليوم عن الإمكانات البدنية للنجم البرتغالي والذي حصل على بعض الانتقادات مؤخراً بشأن تراجع أداءه البدني بشكل عام.
تساؤلات حول أداء مبابي ورفاقه!
نجح المنتخب الفرنسي في تحقيق فوزه الأول على المنتخب النمساوي. الفوز جاء بنتيجة واحد دون رد والهدف كان هدفاً ذاتياً للاعب ماكيميليان ووبر في الدقيقة 38 من الشوط الأول.
الفوز كان متوقعاً، والأداء كان صادماً! كان الجمهور الفرنسي ينتظر أداءاً مميزاً مثل ذلك الذي حصل عليه الجمهور الألماني في ليلة كروية ممتعة انتهت بفوز المنتخب الألماني الوطني بخماسية!
لكن ما حدث كان العكس، ففعالية اللاعبين الفرنسيين لم تكن كبيرة. نجحوا في الوصول للمرمى النمساوي 14 مرة ولم يتمكنوا من التسديد على المرمى سوى 3 مرات فقط!
أما لاعبو المنتخب النمساوي على الجانب الآخر لم يصلوا للمرمى إلا 5 مرات، لكنهم نجحوا في تحقيق نفس نسبة المنتخب الفرنسي بثلاثة تسديدات داخل المرمى.
والأمر الأكثر عجباً أن الاستحواذ مال لكفة المنتخب النمساوي لا المنتخب الفرنسي! فقد سجّل المنتخب النمساوي نسبة استحواذ قدرها 52%، بينما بلغت نسبة استحواذ المنتخب الفرنسي 48% فحسب!
المباراة كان متاح المراهنة على نتيجتها عبر موقع melbet Egypt والذي يتيح للاعبين المصريين الرهان على كافة مباريات يورو 2024.
وعليه، يمكن للاعبين الرهان على مباريات الجولة الثانية والتي تجمع ما بين المنتخبين الألماني والمجري والتي من المحتمل أن يحسمها المنتخب الألماني.
كما أن هناك المباراة التي يلعب فيها المنتخب الكرواتي أمام المنتخب الالباني في مباراة لا تقبل القسمة على أثنين إذا أراد الكروات العودة مرة أخرى لدائرة المتأهلين.
ولمحبي الدون، فأن البرتغال سوف تواجه المنتخب التركي في مباراة صعبة، لكن يمكن أن تكون حاسمة لبطاقة التأهل خاصة إذا تمكّن المنتخب البرتغالي من حسم نتيجة المباراة أمام المنتخب التشيكي اليوم.
وعودة للمنتخب الفرنسي الذي حاول مدربه ديشامب تفعيل طاقاته الهجومية بأربعة تغييرات عبر إدخال كامافينجا وجيرو وفوفانا وراندال كولو مواني.
ونحن نعتقد أن المباريات القادمة قد تشهد منح فرصة لبعض اللاعبين المميزين على الدكة والذين لم يسعدهم الحظ للمشاركة في البطولة حتى الآن.
من أقوى المرشّحين للظهور ميندي في خط الدفاع، واللاعب كومان مهاجم نادي بايرن ميونيخ والنجم الصاعد برادلي باركولا مهاجم باريس سان جرمان.
هل يعود مودريتش ورفاقه؟!
سقوط المنتخب الكرواتي جاء مدوياً. والإشكالية ليست في الهزيمة من المنتخب الإسباني، بل في الهزيمة الثقيلة! فالمنتخب الإسباني نجح في هزيمة الكروات بثلاثة أهداف دون رد.
الجولة الثانية لهذه المجموعة ستكون محتدمة خاصة في ظل انتصار المنتخب الإيطالي على نظيره الألباني بهدفين مقابل هدف، الأمر الذي كان متوقعاً بالطبع.
يواجه المنتخب الإسباني المنتخب الإيطالي في الجولة الثانية في مباراة قد تكون فارقة في تحديد المركزين الأول والثاني في هذه المجموعة، وقد تؤجل التأهل للجولة الثالثة!
الاحتمالات حالياً هو فوز محتمل جداً لمنتخب مودريتش ورفاقه على نظيره الألباني، الأمر الذي يعني أن المنتخب الكرواتي سيملك حينها 3 نقاط.
على الجانب الآخر، إذا فاز المنتخب الإسباني سيكون في جعبته 6 نقاط، بينما سيملك المنتخب الإيطالي 3 نقاط فقط من انتصاره السابق.
وعليه، فسوف تشهد مباراة الجولة الثالثة بين المنتخبين الكرواتي والإيطالي صراعاً كبيراً على بطاقة التأهل، بينما سيتمكن المنتخب الإسباني – على الأرجح – من الانتصار على نظيره الألباني والتأهل بالعلامة الكاملة عن المجموعة.
أما تعادل الكبيرين فسوف يعقّد الحسابات في هذه المجموعة كثيراً ويؤجل الحسم للجولة الثالثة والأخيرة. فالتعادل يعني أن الإسبان والإيطاليين سيكون في جعبتهم 4 نقاط والكروات 3 نقاط.
وحينها أيضاً سيكون احتمالات تأهل الإسبان أعلى لأنهم يواجهون الفريق الألباني الاضعف في الجولة الأخيرة، بينما سيكفي الإيطاليين تعادلاً في المباراة الأخيرة التي ستجمع بينهم وبين الكروات لضمان التأهل.