مصراوي 24
الأمم المتحدة: لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث لقطاع غزة هيئة الدواء تخصص خطا ساخنا للإبلاغ عن نواقص الدواء وزيرة التنمية المحلية تتابع مع سكرتيري عموم المحافظات ملفات التصالح في مخلفات البناء الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ٣١ أغسطس وحتى ٧ سبتمبر الجارى چهود صندوق مكافحة الإدمان فى التوعية والعلاج في أسبوع التعليم:مدير المدرسة هو المسئول عن جودة العملية التعليمية ويملك آليات إدارة مدرسته وفقا لطبيعتها والإمكانيات المتاحة وزير الخارجية يعقد لقاءاً مع رموز الجالية المصرية في الإمارات وزير الزراعة يوزع عقود الاصلاح الزراعي على المنتفعين وكروت تسوية بالليزر وأدوات زراعية مصر تعرب عن خالص تعازيها لكينيا الشقيقة في وفاة ١٧ تلميذاً رئيس الوزراء الفرنسى الجديد يتعهد بإجراء تغييرات لتحسين الموقف الخطير فى البلاد الاتحاد السعودي يحسم موقف مانشيني عقب التعادل مع إندونيسيا البيت الأبيض: على بوتين التوقف عن التدخل فى الانتخابات الأمريكية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 8 سبتمبر 2024 06:36 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ

الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب مجازر في المناطق التي أعلنها «مناطق آمنة»

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال يواصل للشهر التاسع على التوالي هجومه العسكري الواسع على قطاع غزة بذات المستوى والأساليب التدميرية غير المتناسبة، وارتكاب المجاز والقتل الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك داخل المناطق التي أعلنها مناطق آمنة.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي أنه وثق تصاعدًا واضحًا في مسار الاستهداف الإسرائيلي، سواء فيما يتعلق بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، أو استهداف خيام النازحين في المناطق التي أعلنت إسرائيل أنها مناطق إنسانية، خلال الأيام الماضية. وبلغت ذروة التصعيد أمس الجمعة، حيث استشهد أكثر من 67 مواطنًا وأصيب أكثر من 125 آخرين بجروح.

ووفق متابعة الفريق الميداني للمرصد الأورومتوسطي، قصفت الطائرات والدبابات الإسرائيلية بعد قذائف خيام النازحين في منقطة “مواصي رفح” قرب مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما أدى إلى استشهاد 24 فلسطينيًّا من النازحين وإصابة 40 آخرين بجروح.. وهذه المجزرة الرابعة الواسعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد نازحين أجبرتهم على العيش في خيام في منطقة المواصي بفعل أوامر تهجير وقصف متواصل خلال الشهر الماضي بالتزامن مع استمرار هجومها العسكري على مدينة رفح منذ 7 مايو/أيار الماضي.

كما وثّق فريق الأورومتوسطي أربعة استهدافات إسرائيلية خلال أقل من خمس ساعات في مدينة غزة، أدت لاستشهاد 42 فلسطينيًّا وجرح 85 آخرين، معظمهم نساء وأطفال، تفاوتت جراحهم بين متوسطة إلى خطيرة.

ففي حدود الساعة 11:00 صباح الجمعة، وحسب توثيق الفريق الميداني، قصفت الطائرات الإسرائيلية موظفين يعملون في غرفة إدارة الوقود في بلدية غزة التي تزود عربات البلدية وآبار المياه ومحطات الصرف الصحي بالوقود، وذلك رغم وجود تنسيق مسبق بينها وبين جيش الاحتلال للعمل، والحصول على موافقة مسبقة بأسماء الموظفين الذين يعملون فيها. واستشهد في الاستهداف خمسة من موظفي البلدية، فضلًا عن شخص سادس” بائع ملابس”، كان على باب متجره لحظة الاستهداف، بالقرب من كراج البلدية، وسط مدينة غزة.

والاستهداف الثاني، جاء بحدود الساعة 1:00 ظهرًا، عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا سكنيًّا في “الحارة الملونة” بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة، وخلفت 12 شهيدا، إضافة إلى عدد من الجرحى. بين الشهداء، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني “أحمد أبو العطا” وزوجته وعدد من أبنائه.

وكان الاستهداف الثالث بعدها بدقائق لمنزل آخر في شارع “النزاز” شرق مدينة غزة، يعود لعائلة” بدر”، وخلف عددًا من الضحايا بين شهيد وجريح.

أما الاستهداف الرابع كانت بحدود الساعة 3:30 عصرًا، في استهداف إسرائيلي لمنزل لعائلة “صلاح” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأدى لاستشهاد سبعة أشخاص وجرح أكثر من 20 شخصًا، معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى استهدافات متفرقة لفلسطينيين في أحياء مختلفة من المدينة، خلفت 42 قتيلًا، و85 جريحًا.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن جيش الاحتلال واصل استهداف وارتكاب جرائم قتل جماعي ضد المدنيين الفلسطينيين خلال عيد الأضحى، سواء داخل منازلهم أو خلال محاولتهم تنفيذ زيارات عائلية.

وجدد المرصد التأكيد على أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وما تخلفه من نتائج وآثار بإحصائيات مفزعة من أعداد الضحايا وشدة التدمير تؤكد أنّ ما فعلته ولا تزال إسرائيل يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها، وتأتى في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تسعة أشهر، بما يتطلب تفعيل مستويات التحقيقات الدولية والقانونية والقضائية كافة وآليات المساءلة والعمل الجدي على محاسبة القادة والجنود الإسرائيليين وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب، وتعويض الضحايا وعائلاتهم وفقا لقواعد القانون الدولي.

وطالب المرصد الأورومتوسطي بمساءلة ومحاسبة الولايات المتحدة الأميركية بعدها شريكًا رئيسًا في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، وذلك لتقديمها مختلف أشكال الدعم العسكري واللوجستي والعملياتي والمالي لإسرائيل في هجومها العسكري على القطاع، وبما يشمل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الأمريكيين كافة الذين شاركوا في اتخاذ القرارات ذات الصلة جنائيا.

كما جدد المرصد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بفرض العقوبات الفعالة على إسرائيل، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات نقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية.