قطع الكهرباء في سوريا 20 ساعة
تعاني سوريا منذ سنوات طويلة من أزمة في قطاع الكهرباء، بسبب الحرب التي اجتاحت البلاد لمدة تزيد عن 12 عاما، أسفرت عن تدمير البني التحتية.
وتعرضت محطات توليد الكهرباء في سوريا لأضرار في بنيتها التحتية، وكذلك شبكات نقل الكهرباء، التي واجهت سرقة أبراج الجهد العالي والمتوسط، بهدف بيعها بصفتها مصدرا للنحاس في السوق السوداء، وفقا لمنصة الطاقة المتخصصة.
كيف أثرت التغيرات المناخية على الحرارة وإمدادات الطاقة ؟.. خبراء يوضحون سبب أزمة الكهرباء
ويعتمد السوريون الميسورون على الطاقة الشمسية مصدرا يوفر كهرباء نظيفة لهم، رغم عدم استمرارها، بينما يشتري المواطنون في بعض المدن مثل حلب ودمشق الكهرباء من محطات خاصة تعمل بالبنزين والديزل، أو محطات خاصة للطاقة الشمسية.
20 ساعة يوميا انقطاع التيار من المحطات الحكومية
وتشهد العديد من المدن السورية انقطاع التيار من المحطات الحكومية غير منتظمة، لساعات طويلة تصل ببعض الأحيان لـ 20 ساعة يوميا، وبينما لا تخضع بعض المنشآت والخدمات لتخفيف الأحمال مثل المستشفيات ومحطات المياه.
ويبلغ إنتاج سوريا من الكهرباء في الوقت الحالي 2000 ميغا واط، في حين أنها بحاجة لـ 5000 ميغاواط على الأقل، وهناك محطات قادرة على إنتاج 5500 ميغاواط، ولكن المشكلة في عدم توافر الغاز والوقود، وكل ما لدي سوريا حاليا 6 ملايين م3 من الغاز و5 آلاف طن من الوقود يوميا.
وتسببت الموجة الحارة التي ضربت الدول العربية، بجانب عوامل أخرى مثل قلة وضعف محطات التوليد ونقص الوقود وعدم كفاية إنتاج الغاز في دول أخري، في تخفيف الأحمال بعدد من الدول، وقطع الكهرباء لعدد من الساعات.
وتواجه إيران أيضًا أزمة عجز حادة في الطاقة وانقطاع الكهرباء تفاقمت بسبب حرارة الصيف وعدم تحقيق الحكومة أهداف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي ومعدلات الكهرباء.
وأعلن رضا محتشمي، نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، عن إجراءات صارمة، في وقت سابق كاشفًا أن إمدادات الكهرباء للقطاع الصناعي ستنخفض إلى النصف خلال أشهر الصيف، وذلك وفق تقرير لموقع "إيران إنترناشونال.